قال الأنبا أنطونيوس ميلاد قس كنيسة العذراء ووكيل مطرانية السويس، إن الأحداث الحالية التى تمر بها مصر مؤقتة وستنتهى ذات يوم ، فالقبطي والمسلم في رابط ولن يستطع أحد أن يفرق بينهما مهما حدث، مؤكدا أنه يجب أن نعلم أبناءنا التسامح. وأضاف ميلاد - في تصريح صحفى له اليوم الثلاثاء - إن علاقة عنصري الأمة من المصريين هي علاقة خاصة وفريدة حكمها سماحة النشء وثقافة الانتماء قبل أن تضعها حكمة ومحبة الأديان في قالب متقارب يمكن قياسها خلال المراحل والمحطات التي جمعت نسيج المجتمع في الدفاع عن أرض مصر وأقربها نصر أكتوبر 1973 التي وحدت المصريين على قلب رجل واحد. وأشار قس كنيسة السويس إلى أن بعض الأزمات التي يعاني منها الوطن حاليا بسبب اختلاف الرؤي، ويجب علي الجميع التمسك بالوحدة فهي الباقية والتي ستستمر، من أجل الحفاظ علي البلاد ، ومن أجل مستقبل أبنائنا ومستقبل الوطن.