ما زالت جهود الأمن المصري مستمرة في محاولات لا تتوقف لمواجهة الظواهر الجرامية التي يعاني منها المجتمع المصري لا سيما خلال العامين الماضيين. وتعاني مصر على الأخص من الجرائم المسلحة ومعظمها يستخدم فيها الجناة.الأسلحة غير المرخصة والتي جرى تهريب كميات ضخمة منها إلى مصر عبر الحدود الليبية، وأصبحت في متناول الأيدي. ما زالت حوادث السرقة بالإكراه تتزايد، وأيضاً حوادث سرقة السيارات والتعدي على أصحابها، وفي سياق مواز تتزايد جرائم المخدرات بأنواعها بشكل كبير. ففي القاهرة، نجح رجال الأمن في منطقة السلام في القاهرة في إنقاذ صاحب محل هواتف استقل سيارة ميكروباص وفوجئ بأحد الأشخاص داخل السيارة يهدده بمسدس خرطوش لسرقه أمواله وتليفوناته، فاستغاث التاجر بدورية الشرطة التي طاردت سيارة العصابة وحدث تبادل لإطلاق النيران أسفر عن مصرع أفراد العصابة وهروب الباقين على أقدامهم بعد أن تركوا السيارة. وفي طريق القاهرة السويس اشتبه رجال الشرطة في امرأة داخل سيارة وبتفتيشها عثر معها على مسدس، وتبين أنها ربة بيت، اعترفت أنها حصلت على المسدس من زوجها، فتم القبض على الزوج وبحوزته مسدسان آخران. وفي حي الموسكي شب حريق ضخم في أحد مصانع الإسفنج.وامتدت النيران إلى عدد من مخازن الأخشاب المجاورة، فتوجهت على الفور إلى مكان الحريق 17 سيارة إطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق الذي لقي فيه شخصان مصرعهما، فيما ألقى ضباط مكافحة المخدرات القبض على اثنين من تجار المخدرات داخل سيارة يحملان 7 كيلوغرامات من مخدر الحشيش، وكمية من مخدر الهيروين. وفي الاسكندرية، تمكنت الشرطة من القبض على عاطل يتاجر في المخدرات في حي باب شرقي .وبحوزته 10 كيلوغرامات.