وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 7837 طفلاً على يد قوات الجيش السوري، وذلك منذ اندلاع الاحتجاجات ضد دمشق منتصف مارس/آذار 2011. وقالت الشبكة السورية، في تقرير صدر عنها الإثنين، "إن 7837 طفلاً قُتلوا منذ بداية الثورة وحتى السادس من نيسان/أبريل الجاري، حيث ضمنت في التقرير ملفًا يوضح أسماءهم وصورهم وتاريخ ومكان مقتلهم، ويبلغ عدد الإناث من هؤلاء القتلى 2343 طفلة، والذكور 1930 طفلاً لم يبلغوا سن العاشرة، بينما بلغ عدد الرضع 348". وأوضح التقرير، أن من بين الضحايا 327 طفلاً أعدموا ميدانيًا، إما ذبحا بالسكاكين أو رميًا بالرصاص، في حين تتعدد أشكال قتل البقية بين ضحايا القصف والقنص وعمليات الاقتحام، وأن القوات الحكومية اعتقلت أكثر من 9 آلاف طفل خلال الثورة، وأنها عاملتهم بأساليب تعذيب عنيفة جدًا، تكاد لا تختلف عن الأساليب التي يعامل بها الكبار، مما تسبب في مقتل 79 طفلاً تحت التعذيب، كما أن المدنيين يشكلون الجزء الأعظم من ضحايا نيران القوات السورية، حيث تبلغ نسبتهم 91% وهي أعلى من مثيلتها في الحرب العالمية الثانية التي بلغت 57%، أما نسبة الأطفال من المجموع الكلي للضحايا المدنيين فتصل 9%"