شهدت مدينة الطفيلة الأردنية، للمرة الأولى، الجمعة، زفة عرس الناشط مجدي قبالين، ضمن فعالية الحراك الشعبي تحت شعار "لا للوطن البديل" لمناهضة مشروع "الوطن البديل"، حيث أكد الحراك أن "القضية الفلسطينية تمثل الهم المشترك للأردنيين والفلسطينيين، وأن هناك من يسعى إلى إثارة النعرات والعنصرية بين أفراد الشعب الأردني المتماسك". وقد خرج مئات المتظاهرين من الحراكات الشعبية، الجمعة، في تظاهرات سلمية في مختلف مدن الأردن، مطالبين بالإصلاح الحقيقي، ومحاربة الفساد، ووقف غلاء الأسعار، ففي العاصمة عمّان، وتحت شعار "جمعة فقدنا الثقة"، شدد المتظاهرون على أن "جرائم الفساد لا تسقط بالتقادم"، ونددوا بالحكومة السورية، وما يُرتكب من جرائم بحق الشعب السوري. وتم تنظيم تظاهرتين في مدينة اربد، إحداهما معارضة والأخرى موالية لدمشق، حيث اعتدى البلطجية على المتظاهرين، وعلى مقر حزب "جبهة العمل" الإسلامي, وقاموا بتكسير المحلات التجارية، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الأمن 3 من النشطاء في الحراك، فيما نفى الناطق الاعلامي بإسم مديرية الأمن العام، محمد الخطيب، في حديث لـ"العرب اليوم"، أن يكون هناك أي اعتقالات خلال مسيرة الحراك، التي خرجت تحت شعار "رفض 20". وشارك المئات من أبناء لواء ذيبان في مدينة مادبا، في مسيرة احتجاجية تحت مسمى "مستمرون"، وهتف المشاركون بشعارات تطالب بالإصلاح، وتنتقد النهج الأمني واستمرار الاعتقالات، وطالبوا بالحريات ورفع القبضة الأمنية. جدير بالذكر ان الأردن شهد خلال العامين السابقين، مسيرات سلمية أسبوعية في جميع المدن، تطالب بالإصلاح، وبقانون انتخابات جديد، ومحاربة الفساد.