لقطة لاثنين من اللصوص التي نشرها السباح الروسي

نشر السباح الأوليمبي الروسي ايفغيني كوروتشكن (33 عامًا) لقطة تقشعر لها الأبدان لأطفال يلوحون ببنادقهم بعد أن زعم تعرضه للسرقة في ريو، وأظهرت الصورة اثنين من الصبية الصغار مبتسمين ممسكين بالسلاح وعلى الأغلب يطلبون منه إفراغ جيوبه وفقا للحساب الشخصي للسباح، وطمأن السباح أتباعه بأنه لم يصب خلال الحادث الذي وقع بالقرب من شاطئ إيبانيما، وأوضح أنه أعطى الصبية كل ما يملكه وأنهم غادروا بشكل ودي، وكتب السباح " هذه المشاركة ليست عن الرياضة ولكنها عن الفشل، اليوم في الطريق إلى مطعم أستور قريب شاطئ إيبانيما تعرضت للسرقة، لقد أفرغت جيوبي مقابل قصة مثيرة سوف أظل أذكرها ، لم تكن مكلفة لكنها كانت مثيرة " مع هاشتاغ 'RoadtoMoscow2016'، وفي حين أن معظم جمهوره طلب منه أن يحترس في ريو إلا أن بعضهم تساءل كيف استطاع التقاط الصورة بينما كان يتم سرقته.
وفاز كوروتشكن بالميدالية الفضية في سباحة 100 متر فراشة خلال دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012، وأعلن اعتزاله السباحة قبل يوم من المنافسة الأوليمبية الروسية 2016 ولم يعط أي تفسير لتقاعده المفاجئ، وأوضح كوروتشكن في الآونة الأخيرة أنه من أشد منتقدي المنشطات في روسيا بدء من سن مبكرة، وكانت هناك تقارير عن العنف منذ بداية الألعاب حتى أن رئيس جهاز الأمن الاولمبي فيليبي سيكساس تعرض لهجوم بعد خروجه من حفل الافتتاح، حيث واجه سيكساس الذي كان برفقة اثنين من رجال الشرطة السريين لصوص خارج استاد ماراكانا، وكان أحد اللصوص الخمسة مسلحًا بالسكاكين راكبا دراجة هوائية، وتم قتله بالرصاص بواسطة أحد الضباط السريين، وسُرق وزير التعليم البرتغالي تياغو برانداو رودريغز في 6 آب/أغسطس في البحرية الأوليمبية حيث تجري أحداث التجديف لكنه نجا دون أن يصاب بأذى، وكان الوزير يسير مع أحد مساعديه بالقرب من منطقة الحدث أثناء الاعتداء عليه، وألقت الشرطة القبض على المهاجم على شاطئ ايبانيما وأعادت للوزير ممتلكاته.
وتحاول السلطات في الوقت نفسه تحديد كيف سقطت بندقية في خيمة وسائل الاعلام في مكان استضافة مسابقات الفروسية على الأرض بالقرب من أحد الصحافيين، وعلى الرغم من أن ريو خفضت بشكل كبير مستويات الجريمة في السنوات الأخيرة إلا أنه كان هناك ارتفاع في جرائم القتل والاعتداءات في الأشهر الأخيرة، وأفادت السلطات أن 85 ألف من الجنود والشرطة يقومون بدوريات في الشوارع في دورة الألعاب وهو ضعف عدد مسؤولي الأمن في المكان خلال أولمبياد لندن عام 2012، وتم تحذير السياح ليكونوا على بينة من محيطهم مع ترقب اللصوص للحفاظ على ممتلكاتهم آمنة.