هجمات 11 أيلول

 يمكن اعتبار محاولة اختطاف طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية، علامة على ان تهديد الركاب والعالم على غرار هجمات 11سبتمبر/أيلول الارهابية لم ينته بعد. وحسب ما ذكر موقع الـ"ديلي ميل" البريطاني، فقد ادعى شخص يدعى ماندوه ماركس، أنه يحمل قنبلة وحاول اقتحام قمرة القيادة MH128، بعد دقائق فقط من الإقلاع الساعة 11.11 مساء يوم الأربعاء. وقد طرحه مجموعة من الركاب الآخرين على الأرض لأكثر من ساعة قبل دخول ضباط العمليات الخاصة إلى الطائرة لاعتقاله.

ولكن تبين فيما بعد أن هذا المواطن السريلانكي لا يحمل قنبلة. وقد حذر خبير في شؤون ارهابى من ان شخصًا ما ربما يسيطر على طائرة ويستخدمها كسلاح ويمكن ان يحدث هذا مرة اخرى. وذكر خبير مكافحة الإرهاب في جامعة "ديكين"، غريغ بارتون،  أنه "لا يزال هناك احتمال من أن شخصًا ما يمكن تكراره لسيناريو 9/11، اقتحام قمرة القيادة وخطف طائرة".
وقبل هجمات مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/أيلول 2001، تمت معظم عمليات اختطاف الطائرات في محاولة لتحويل الطائرة بعيدا عن وجهتها المقصودة. وبالمثل، وضعت القنابل على متن طائرات الركاب في معظم الأحيان من قبل شخص ليسوا على متن الطائرة، لينأى بنفسه بعيدا حالة حدوث  تفجير، ولكن وفقا للسيد بارتون، فإن كل ذلك تغير مع وفاة 2.966 شخصًا في 11 سبتمبر.

وبعد مغادرة طائرة MH128 في الساعات الأولى من يوم الخميس، قال الركاب إن ما كانوا يخشونه بالتحديد هو عندما حاول ماركس السيطرة على قمرة القيادة. ونقل  الراكب أندرو ليونسلي عن هذا الإرهابي سوف أنسف الطائرة.. سوف أنسف الطائرة". وقال ليونسيلي أن هذا الرجل الذي كان طويل القامة وداكن البشرة، كان يحمل  جسمًا معدنيًا، في حجم البطيخة مع هوائيات قصيرة. ويواجه ماركوس حاليًا تهمتين بموجب قانون جنايات الطيران. ومثل أمام محكمة قضاة "ملبورن" أمس الخميس.