المغنى محمد عيسى إلى اليمين مع عازف العود أبو عبد الله

يتواجد مخيم الزعتري على بعد بضعة كيلو مترات شرق المفرق في الأردن، ويمتد على مدى 5 كيلومتر مربع نحو الحدود السورية، وأنشيء المخيم باعتباره سكن مؤقت في يوليو/ تموز 2012 للاجئين السوريين الفاريين من الحرب الأهلية، ويعد مخيم الزعتري حاليًا موطنًا لحوالي 9 آلاف شخصًا، وشهد مرور أكثر من 350 ألف لاجئا.

قدم اثنان من صناع الأفلام الوثائقية، هما أولي برتون، وأليكس بلوج، سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مخيم الزعتري، وقصص ساكنيه ويتبع السرد القصصي خلفية موسيقية، واكتشف برتون وبلوج بعد التحدث مع العديد من الأشخاص أن جميع الأغاني والقصائد تمثل موضوعا مشتركا هو سوريا والاشتياق إلى الوطن.

وتتبع فيلم وثائقى بعنوان Recording Earth’s Refugee Music قصص الأشخاص مثل المطرب محمد عيسى ألمزيود، الذي ترك والده المريض خلف في سوريا، والشاعر رائد الحسين الذي قضى ستة أشهر في السجون السورية بسبب قصيدة كتبها، والشرطي السابق زياد القائم المصري الذي التقط الربابة بعد انتقاله للمخيم للإبقاء على قطعة صغيرة  من تقاليد بلاده.

وأضاف برتون: "يذهب الفنانون حقا إلى مكان أخر عندما يغنون وعندما يفكرون فى سوريا، وعندما بدأ محمد بالبكاء تشعر وكأنه هناك مع والده فى سوريا، ثم يستقر فجأة وكأنه يدرك أنه ليس هناك، وأنه فى قافلة فى مخيم للاجئين".

وتعد الأغاني والشعر لسكان مخيم الزعتري وسيلة للتعامل مع الحياة والحنين إلى الوطن في المخيم، وبالرغم من عدم تأكد اللاجئين مما يحمل المستقبل لهم ولأطفالهم لكنهم يفعلون كل ما في وسعم للالتزام بتقاليد وذكريات الوطن، على أمل استعادة هذه الأغاني والأشعار في بلدهم الأصلي.

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنم من خلال الموسيقى

يتواجد مخيم الزعترى على بعد بضعة كيلو مترات شرق المفرق فى الأردن ويمتد على مدى 5 كيلومتر مربع نحو الحدود السورية، وأنشئ المخيم باعتباره سكن مؤقت فى يوليو/ تموز 2012 للاجئين السوريين الفاريين من الحرب الأهلية، ويعد مخيم الزعترى حاليا موطنا لحوالى 9 ألف شخصا وشهد مرور أكثر من 350 ألف لاجئا.

وقد اثنان من صناع لأفلام الوثائقية هما أولى برتون وأليكس بلوج سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مخيم الزعترى وقصص ساكنيه ويتبع السرد القصصى خلفية موسيقية، واكتشف برتون وبلوج بعد التحدث مع العديد من الأشخاص أن جميع الأغانى والقصائد تمثل موضوعا مشتركا هو سوريا والاشتياق إلى الوطن.

وتتبع فيلم وثائقى بعنوان Recording Earth’s Refugee Music قصص الأشخاص مثل المطرب محمد عيسى ألمزيود الذى ترك والده المريض خلف فى سوريا، والشاعر رائد الحسين الذى قضى ستة أشهر فى السجون السورية بسبب قصيدة كتبها، والشرطى السابق زياد القائم المصرى الذى التقط الربابة بعد انتقاله للمخيم للإبقاء على قطعة صغيرة  من تقاليد بلاده.

وأضاف برتون " يذهب الفنانون حقا إلى مكان أخر عندما يغنون وعندما يفكرون فى سوريا، وعندما بدأ محمد بالبكاء تشعر وكأنه هناك مع والده فى سوريا، ثم يستقر فجأة وكأنه يدرك أنه ليس هناك، وأنه فى قافلة فى مخيم للاجئين".

وتعد الأغانى والشعر لسكان مخيم الزعترى وسيلة للتعامل مع الحياة والحنين إلى الوطن فى المخيم، وعلى الرغم من عدم تأكد اللاجئين مما يحمل المستقبل لهم ولأطفالهم لكنهم يفعلون كل ما فى وسعم للالتزام بتقاليد وذكريات الوطن، على أمل استعادة هذه الأغانى والأشعار فى بلدهم الأصلى.