لندن - كاتيا حداد
أوقفت قوات الأمن شابًا بريطانيًا، غوشوا بوني هيل( 22 عامًا)، بتهمة الوقوف خلف الدعوات للتجمعات المناهضة لليهود في ستامفورد هيل شمال لندن، والمقرر إجرائها الشهر المقبل.
وكانت القوات وقفت الشاب، بسبب مزاعم إتصاله برسائل مسيئة أرسلها إلى النائب العمالي لوسيانا بيرغر، وهى نائب عن ليفربول وافرتري، والتي دعت في وقت سابق على "تويتر"، ببذل المزيد من الجهد لوقف الإساءة على الأنترنت، بعد تلقيها 2500 تغريدة معادية للسامية في ثلاثة أيام فقط، خلال العام الماضي.
من جانبها، أكّدت شرطة العاصمة، أنها اعتقلت رجلًا للاشتباه في تحريضه على تفاقم العنصرية والإتصالات الخبيثة في يوفيل سومرست، الجمعة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة: "اعتقل ضباط التحقيق الشاب بسبب الإتصالات الخبيثة التي أرسلها لعضو البرلمان عن طريق شبكات وسائل التواصل الاجتماعي".
كما غردت شرطة هانكي ،على "تويتر" لتأكيد اعتقال الشاب: "يمكننا أنّ نؤكد أنّ الرجل، 22 عامًا، اعتقل من قبل يوفيل هانكي، للتحقيق في ادعاءات التحريض على الكراهية والعنصرية".
بدوره، غرد بوهيل" مصدوم تمامًا من جراء ما حدث، أدعي أنّ الشرطة بعد ذلك اطلقت سراحه بكفالة ومنعته من السفر داخليًا، وهذا يعني أنه لا يتمكن من حضور احتجاج ستامفورد هيل".