متى يجب الامتناع عن تناول المكسرات

لا يختلف اثنان على الفوائد الكثيرة لتناول المكسرت، نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية مهمة، كالألياف والبروتين والأوميجا 3، كما أنها تساعد على وقاية الجسم من أمراض القلب وفقر الدم وغيرها.

 

اقرئي أيضًا: المختصر المفيد عن: المكسرات

 

ولكن هل مسموح للجميع بتناول المكسرات دون قلق؟

الإجابة لا، فهناك بعض الحالات المرضية التي ينصحها الأطباء بتناول المكسرات ولكن بحذر، مثل: مرضى النقرص والأملاح والأمراض المتعلقة بحصوات الكلى، وهناك بعض الحالات يمنعها الأطباء تمامًا من تناول المكسرات، مثل الذين يعانون من نقص كرات الدم البيضاء ومرضى الأمعاء، والممنوعون تمامًا منها هم من يعانون حساسية المكسرات.

 

ما هي حساسية المكسرات؟

هي نوع من أنواع حساسية الطعام، وتنتشر في الأوساط المختلفة سواء الأطفال أو البالغين، ويجب الانتباه جيدًا للأعراض، لأن الإهمال فيها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

حساسية المكسرات، تظهر فجأة عند تناول كميات بسيطة من المكسرات، وتتكرر الأعراض المصاحبة لها في كل مرة تأكل فيها، كما أنها إذا زادت هذه الأعراض تصبح مهددة للحياة.

 

ما هي الأعراض المصاحبة لحساسية المكسرات؟

آلام في البطن يصاحبها غثيان وقئ.

إسهال.

صعوبة في البلع.

الإصابة بحكة في الفم أو العينين أو الجلد أو أي منطقة في الجسم.

احتقان الأنف.

بعض الحالات يصاحبها ضيق في التنفس، وفي هذه الحالة تُصنّف على أنها حساسية مفرطة، ويجب الانتقال إلى المستشفى لسرعة إسعاف المريض.

إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض، عليكِ أو على أحد أفراد عائلتك الامتناع عن تناول المكسرات إلى أن تستشيري الطبيب، ويحدد السبب الرئيسي لهذه الأعراض.

 

كيف يمكن تجنب المكسرات بجميع أشكالها؟

المكسرات ليست فقط موجودة بحالتها الكاملة التي نأكلها، بل إنها موجودة في كثير من المنتجات، لذا يجب عليكِ قراءة مكونات المنتج جيدًا قبل شرائه، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على المكسرات أو أي من مشتقاتها، مثل:

اللوز وعين الجمل والكاجو والبندق والفول السوداني.. إلخ.

جوز الهند.

الكستناء.

زبدة المكسرات، مثل: زبدة الفول السوداني، زبدة البندق.. إلخ.

عجينة المكسرات مثل: عجينة اللوز.

الحلوى المحتوية على المكسرات كالشوكولاتة.

الزيوت المستخرجة من المكسرات مثل: زيت اللوز.

في النهاية، يجب استشارة الطبيب والتأكد من وجود مرض يمنعك أو يمنع أحد أفراد عائلتك من تناول المكسرات ومشتقاتها، كما يجب عليكِ الملاحظة الجيدة لأطفالك، ومعرفة ماذا يأكلون، فكما ذكرت الأبحاث أن الأطفال في السن المبكرة هم الأكثر عرضة لمثل هذا النوع من الحساسية.