الكيوي

وصفها القدماء على أنها ثمرة الصحة والحياة، وقال عنها الأطباء الجدد أنها دواء لكل داء عصري، إنها ثمرة الكيوي التي تغيب عن أذهان الكثير من الناس.

وفي بحث أجراه خبير التغذية العالمي الدكتور توران قره دنيز الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة أوردو التركية أثبت فيه ثمرة واحدة من الكيوي تعادل بفوائدها كيلو جراماً من البرتقال.

وشدد الخبير العالمي بأهمية تناول ثمرة من الكيوي يومياً، مؤكداً استطاعة هذه الثمرة على تلبية كافة احتياجات الجسم من فيتامين 'سي' طوال اليوم.

وأشار الخبير العالمي إلى أن غنى ثمرة الكيوي بفيتامين سي، يجعلها بمثابة مضاد حيوي طبيعي يقاوم أمراض البرد والأنفلونزا في فصل الشتاء، كذلك تستطيع ثمرة الكيوي القضاء على الزكام وأعراض البرد الأخرى.

في الوقت نفسه أشار خبير التغذية إلى احتواء ثمرة الكيوي على فيتامين 'أ'  وفيتامين 'إي'، والمعروف عنهما تأثيرهما المباشر في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتحسين وظائف الدورة الدموية وضبط ضفط الدم.

وتقول الدراسات أن ثمرة الكيوي تعالج عدد من أمراض المعدة ومنها عسر الهضم والقولون، كما أنها تسهل عملية الإخراج، وتساعد على التخلص من مشكلات الإمساك والبواسير.

وللحامل، فإن ثمرة الكيوي غنية بحمض الفوليك الهام لنمو الجنين في مراحله الأولى خلال أول ثلاث شهور من عمره داخل الرحم، ولهذا ينصحك الأطباء بتناول ثمرة أو اثنين يومياً من الكيوي خلال هذه الفترة.

وللتخسيس، فإن ثمرة الكيوي تساعد على حرق الدهون الزائدة، وتحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد الجسم في عمليات الأيض والحرق.