المياه المعدنية

لقد عمد فريق من الباحثين الى تقييم أهميّة شرب مياه معدنيّة مدعمّة بالبيكربونات، عند اشخاص يعانون من حالة معتدلة من فرط الكولسترول. وامّا ميزة هذه الدراسة فتكمن في قياس مدى التحسّن في مستوى الكولسترول إثر استهلاك المياه المعدنية المدعّمة بالبيكربونات، وذلك ما بعد تناول الوجبة وإنّما ايضاً على الريق وعلى أمد أبعد.

بالفعل، قد شرب الأشخاص المشاركون ال12 في الدراسة، حوالى 1.25 ليتر من الماء الغنيّ بالبيكربونات يومياً، وذلك بكميّات موزّعة بين الغداء والعشاء، طيلة 8 اسابيع. من ثمَّ، عمدوا الى  شرب مياه قليلة المعادن. النتيجة؟ أظهرت الدراسة انخفاضاً في معدّل ثلاثي الغليسريد (مع العلم بأنَّ فرط ارتفاع هذا الأخير مؤشِّر خطر على القلب والشرايين)، وذلك ليس فقط بعد الوجبات وإنّما ايضاً على الريق، ما يدعم اهميّة شرب مياه معدنيّة مدعمّة بالبيكربونات بغية الحدّ من مخاطر الأمراض والحوادث القلبية الوعائية.