الليمون

الليمون من الثمار التي تحظى بدراسات مكثفة في المختبرات والمعامل العالمية، وأحدث ما توصل إليه الطبّ في هذا المجال وتمّ نشره في معهد علوم الصحة بالولايات المتحدة الأميركية، أكد قدرتها العجيبة على قتل الخلايا السرطانية بمعدل أقوى 10 آلاف مرة من العلاج الكيماوي.

وبعد أكثر من 20 إختباراً أجري في مختبرات الفحص بإحدى شركات الدواء العالمية منذ عام 1970 تم اكتشاف قدرة الليمون على تحطيم الخلايا الخبيثة في 12 نوعاً من أنواع السرطان من بينها سرطان القولون والصدر والرئة والبروستاتا والبنكرياس.

كما أن مركبات الليمون تبطئ نمو هذه الخلايا وتحطمها دون الإضرار بالخلايا السليمة.

ويطلق على أشجار الليمون لقب “ملكة الفاكهة” لأنها تتميز بتنوعها من أصناف الليمون، ويمكن تناولها بطرق مختلفة وأكل لب الليمون الحلو وشرب عصيره.

ويعتبر من أغنى الثمار بفيتامين “ب” و“ج” الضرورين لتكوين كرات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة وصحة الأسنان واللثة والعظام.

كما يعتمد الليمون في معالجة الخراجات والقضاء على الطفيليات والديدان والميكروبات والفطر الجرثومي وتنظيم ضغط الدم شديد الارتفاع وعلاج الاكتئاب والاضطرابات العصبية ومحاربة السمنة.

الاكتشاف الحديث بإثبات فاعليته ضد الأورام الخبيثة وبكل أنواعها يفتح باب الأمل أمام ملايين البشر الذين يعانون من هذا المرض الخطير، بالإضافة إلى أنه يعد طوق نجاة للأصحاء للتزود من فوائده للإفلات من السرطان والوقاية من الإصابة به.