الجرجير

ينمو الجرجير فى بيئة زراعية توفر تدفقاً للماء واعتدالاً فى درجة الحرارة، وهو نبات ينتمى أصلاً إلى آسيا وأوروبا، ويشتهر على موائد بلدان البحر المتوسط، وله قيمة غذائية كبيرة، ويمكن إضافته للسلطة أو تناوله طازجاً دون طهى.

يعتبر خبراء التغذية الجرجير غذاء فوق العادة (سوبر)، لأنه من أغنى الخضروات بمضادات الأكسدة التى تحافظ على نضارة البشرة، وتعزّز جهاز المناعة.

يحتوي وعاء من سلطة الجرجير يزن 80 جراماً على 42 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين (أ)، و50 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين (سى)، ويحتوى أيضاً على البيتاكاروتين ومجموعة فيتامينات (ب) ومنها حمض الفوليك، وفيتامين (إى)، إضافة إلى الكالسيوم.

يوصي خبراء التغذية بتناول الجرجير أيضاً لأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث تحتوي الحصة منه على 18 سعرة، أى أنه أقل من البروكلى.

ربطت عديد من الدراسات العلمية بين تناول الجرجير وبين انخفاض معدلات الخطر الخاصة بالإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرئة، لذلك يوصى الخبراء بتناوله بكثرة للمدخنين.

وقد بينت إحدى التجارب على تناول الجرجير انخفاضاً كبيراً في تلف الحمض النووى لخلايا الدم البيضاء عند تناول الجرجير بانتظام، ما يبين أهمية الجرجير للوقاية من السرطان.

وكانت كتب الطب القديمة تشير إلى دور الجرجير الطازج فى الشفاء من أمراض عديدة، ومنها توصيات أبقراط، وقد استُخدِم كوسيلة علاجية بين القرنين الـ 16 والـ 18 لتطهير الدم.

عند إضافة الجرجير للسلطة مع زيت الزيتون تزوّد جسمك بعوامل الحفاظ على الشباب والحيوية والنضارة