يتطلّب التخلص من الوزن الزائد صبرًا، إرادة وتغييرًا شاملًا في روتينك اليومي. وقد يتملكك الملل أو الاكتئاب أثناء الحمية مما يدفعك الى التخلي عن نظامك الغذائي وتناول الطعام بصورة زائدة للتخلص من هذه الأحاسيس المزعجة. فبعض الأطعمة تعطي شعورًا بالسعادة وتُحسن الحالة المزاجية. 

تجنباً لإفساد حميتك نقدم لك 5 طرق للتغلب على سوء الحالة المزاجية من دون اللجوء الى الطعام.
الضحك

أثبتت دراسة حديثة أن مشاهدة العروض الكوميدية لمدة ساعة تساعد الجسم على حرق سعرات حرارية توازي تلك التي يتم حرقها عند المشي لمدة 30 دقيقة. نفس الحال ينطبق على مشاهدة أفلام الرعب حيث أنّ الجسم في هذه الحالات يُفرز مادة الأدرينالين التي تحفز حرق السعرات الحرارية.
الفخر بانجازاتك

الشعور بالفخر عند تحقيق أي انجاز في عملية فقدان الوزن يرفع من روحك المعنوية ويساعد على تحسين الحالة المزاجية. ابحثي عن أي تغيرات ايجابية ولو بسيطة ظهرت أثناء حميتك وذكري نفسك بها دوماً لرفع معنوياتك. ليس من الضروري أن تكون هذه التغيرات نقصان عدة كيلوغرامات من وزنك على الميزان، فمجرّد أن بعض ملابسك القديمة أصبحت تلائمك مرة أخرى أو عبارة مديح من المحيطين بك تعتبر انجازًا تفخرين به. فلا تستهيني بأي تطور ولو بسيط.
المداومة على الحركة

الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز يصاحبه دوماً تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية والتي تتسبب في زيادة الوزن. بدلًا من تناول الطعام أثناء مشاهدة برنامجك المفضل خذي وقتًا مستقطعًا أثناء فترة الاعلانات وتحركي فى أرجاء المنزل. بهذه الطريقة تتخلصين من الشعور بالملل الذي يصاحب جلوسك لفترات طويلة وتبعدين ذهنك عن التفكير في تناول الطعام.
جربي شرب الماء أولًا

عند شعورك بالقلق أو الملل الذي قد يدفعك لتناول الطعام، جربي أولاً شرب كوب كبير من الماء البارد مع الاسترخاء عند فعل ذلك. الماء قد يخلصك من الشعور بالجوع الذي يصاحب المشاعر السيئة فالجسم عادة ما يخلط بين الشعور بالجوع والشعور بالعطش.
الاستمتاع بضوء الشمس

الاستمتاع بنزهة نهارية في ضوء الشمس يخلّص الجسم من آثار الهرمونات التي تبعث على الخمول وتشعرك بالضيق والملل. حاولي دوماً تخصيص وقت ولو بسيط للخروج يومياً أثناء النهار لتحسين حالتك المعنوية وتجديد طاقتك وحيويتك.

الاستسلام للشعور بالاكتئاب والضيق قد يدفعانك إلى إفساد نظامك الغذائي. حاولي التغلب على هذه المشاعر السلبية بواحدة من الطرق السابقة.