كشفت دراسات حديثه اجريت علي عصير الكرفس انه يفيد في علاج الملاريا، وذلك باخذ حزمه من اوراق الكرفس ومن ثم عصرها، واخذ مقدار فنجان قهوه من هذا العصير بمعدل 3 مرات يومياً، وذلك قبل موعد نوبه الملاريا المعروفه بثلاثه ايام، ويستمر المريض في شرب العصير 3 ايام اخري بعد انتهاء النوبه وانخفاض الحراره.
ويستخدم الكرفس علي نطاق واسع في الانظمه الغذائيه لتخسيس الوزن، ويعتقد ان هذا الاثر يعود الي سببين هما غني العصير بعنصر اليود الذي يلعب دوراً كبيراً في تنشيط الغده الدرقيه ، فعل العصير المدر للبول وهذا ما يشجع علي التخلص من السوائل المتراكمه في الجسم ، كما اشتهر الكرفس في اقليم فرانش كونتيه الفرنسي بانه يزيد القوه الجنسيه ويحافظ علي الرشاقه حتي اشيع عنه قول ماثور «لو عرف الرجل فعل الكرفس لزرعه به بستانه».
ولعصير الكرفس استخدامات طبيه كثيره، فهو فاتح للشهيه، وخافض لضغط الدم، ومضاد للروماتيزم، ومهدئ للتشنجات، ومضاد للامساك. كما يستعمل هذا العصير في علاج الفطريات الجلديه خصوصاً تلك التي تطاول القدمين.
ويعتبر “الكرفس” من الخضراوات ذات الأهمية الغذائية الكبيرة، إذ يحتوي على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز واليود‏، كما يحتوي على مواد هلامية وكربوهيدراتية‏ ومواد مدرة للبول.
ويساعد “الكرفس” على الهضم ويفيد لحالات الأرق وأمراض الصدر‏ ويعتبر مزيلاً للسمنة‏‏ ويزيل التوتر النفسي، كما يستفاد من عصير الكرفس لعلاج الزكام‏ والسعال والتهاب المفاصل وضيق النفس ، أما مغلي الكرفس فإنه يفيد علاج نوبات الإغماء، ويمكن استخراج مستخلص المغلي في الغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين وعلاج تقرحات الفم‏.‏.