فوائد البهارات و الأعشاب الطبيعية

أصبحنا فى فصل الشتاء ونحتاج للكثير من اﻷشياء الطبيعية التى تقينا من انتقال الأمراض و خاصة نزلات البرد، ومن أبرز المضادات الحيواية الطبيعية البهارات ومختلف أنواع الأعشاب و العطارة بوجه عام، اليوم سأعرض عليكِ فوائد بعض هذه الأعشاب لصحتك أنتِ و أسرتك.

    الحبة السوداء:

    الحبة السوداء أو حبة البركة تتكون من الفوسفات والحديد والفوسفور وزيوت طيارة وزيوت ثابتة، وتوجد فيها أيضا مادة «الكورتين» المضادة للسرطان، وتوجد بها مادة «النيجلون» التي يرجع إليها المفعول لحبة البركة ومادة «الثيموهيدروكينون»، بالإضافة إلي فوائدها الصحية العديدة، وأهمها أنها تقوي جهاز المناعة وتحمي من الإصابة بالأمراض والسرطان، فهي لها تأثير في توسيع الشعب الهوائية وعلاج النزلات الصدرية والالتهابات الرئوية، وهي مقاومة لنمو الميكروبات، لذا فهي مضاد حيوي طبيعي فعال وقوي.
    ويمكن تناولها مغلية محلاة بالعسل الأبيض أو تناول ملعقة من زيت حبة البركة يوميا للوقاية، كذلك يمكن عمل خليط من مسحوق حبة البركة والعسل الأبيض والزنجبيل والكركم، وتناول ملعقة منه يومياً للحماية من أمراض البرد، بالإضافة إلي خلطة الكحة المشهورة لدي العطار، وهي خليط من حبة البركة وورق الجوافة ولبان الدكر والينسون والشمر، والتي تغلي ويمكن وضعها في ترمس ليتناولها المريض ساخنة علي مدار اليوم، للتخلص من البلغم وعلاج السعال.

    القرفة

تحتوي القرفة علي زيوت طيارة مفيدة جداً للجسم، وهي تستخدم في علاج السعال والنزلات الصدرية، كذلك تعتبر القرفة طاردة للبلغم، الذي يسد الشعب الهوائية، ويسبب ضيقها وبالتالي نمو البكتيريا، والتي بدورها تسبب التهابات القصبة الهوائية والشعب الهوائية، ويطلق عليها خبراء التغذية والكيمياء الحيوية مشروب السعادة، لأنها ترفع المعنويات التي تتدني في فصل الشتاء، وتخلص الإنسان من الحزن والكآبة الموسمية.

    الجنزبيل

يحتوي الجنزبيل علي زيوت «الجنجرول»، ومن فوائده الكثيرة علاج بحة الصوت والنزلات الصدرية، ويمكن إضافته للشوربة، أو تناوله كمشروب ساخن للتدفئة في برد الشتاء.

    النعناع

    يحتوي النعناع علي مادة «الكارفون» ومواد أخري أهمها «الليمونين» و«الفيلاندرين» و«البينين» وقليل من «المثنون» ومواد «دابقة نيثية».
    ويفيد النعناع في علاج الربو وضيق التنفس والسعال، ويعمل علي تنشيط التنفس ومركز التنفس في المخ، إلي جانب فوائده الصــحــية الأخري للمعدة، ويمكن إضافته للجبن أو كشراب ساخن.

    العرقسوس

العرقسوس يحتوي علي أملاح «الكالسيوم» و«البوتاسيوم»، ويستخدم في أدوية الكحة، وهو طارد للبلغم ويسهل التنفس، إلي جانب فوائده الأخري الطبية العديدة، ويمنع شراب العرقسوس عن مرضي ارتفاع ضغط الدم المرتفع.

    الزعتر

    يعتبر الزعتر شفاء لكثير من الأمراض خاصة ما تتعلق بالجهاز التنفسي، مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو، وفي هذه الحالة يعمل الزعتر علي تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج، كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها.
    كما أن الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية، ويقوي جهاز المناعة، ويمكن إضافته للشوربة أو كشراب ساخن دون غليه.
    يذكر أن الزعتر يحتوي أيضاً علي مواد مضادة للأكسدة، مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلي المواد الغذائية المعلبة مثل «علب السمن» ليمنع الأكسدة، بدلا من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.

    جوزة الطيب

مسحوق جوزة الطيب مع قليل من عصير البرتقال أو الموز يستخدم لعلاج الإسهال، كما أنه علاج فعال للأرق والاكتئاب، ويساعد علي خفض مستويات الدهون في الدم.
ويعالج عشب جوزة الطيب الجفاف الذي ينتج عن القيء والإسهال، ويستخدم أيضا لعلاج أمراض الجلد كالأكزيما، ولعلاج رشح الأنف ونزلات البرد، كما يستخدم بكميات قليلة فى الطبخ والخبز.

    القرنفل

يقوي المعدة والقلب والكبد، ويساعد علي الهضم، ويقوي اللثة، ويذهب غشاوة البصر، ويخفف سلس البول، ويوضع علي الأسنان المتسوسة قطعة مبتلة به لعلاج حساسية الأعصاب، ويعتبر مطهراً ومخدراً للآلام والقروح، ويستخدم لعلاج ضعف البصر والسمع، وأخيرا يستعمل كمهدئ وملطف بعد غليه إذا حلي بالعسل.

    الكركم

يستخدم لعلاج نزلات البرد، وكذلك الكبد والتهابات المسالك البولية، وكعلاج موضعي مثل المعاجين الطبية لاضطرابات الجلد كالأكزيما، وتعزيز التئام الجروح، كما يمكن استخدامه كمضاد للأكسدة، والالتهابات، والسرطان والفيروسات والبكتيريا، ولديه القدرة علي معالجة مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك التهاب المفاصل والسكري والحساسية.

    الشمر

يستخدم الشمر لعلاج النزلات الشعبية وحالات الربو والتهابات الحنجرة، ويمكن إضافته إلي الأطعمة أو كشراب مع الينسون وجذور العرقسوس لعلاج الكحة.

    الشاى اﻷخضر

استخدام مشروب الشاي الأخضر والأسود كغرغرة عدة مرات يومياً، يمنع الإصابة بالأنفلونزا، كما أنه تمنع التصاق الفيروس المسبب للأنفلونزا بخلايا الجسم.