أطعمة للشعور بالسعادة

هناك الكثير من الطرق لحل المشكلات الحياتية اليومية، ومعالجة القلق والتوتر اليومي.. وربما ما يلجأ الكثيرين دوماً للطعام، لمعالجة مشاعر القلق والتوتر.. كنا قد استعرضنا 10 أغذية تساعدك علي الشعور بالسعادة.. في الجزء الثاني ها نحن نتحدث عن عشرة أطعمة أخري ستمنحك المزيد من السعادة بالتأكيد.
البقوليات: تمتلئ البقوليات بالبروتين والألياف و«الأوميجا 3» و«الحديد» و«الكالسيوم»، الذي يقوي العظام ويزيد من خلايا الدم الحمراء، ويحسن المزاج والصحة بشكل عام.
 المكسرات: المكسرات هي طعام صحي بلا شك إذا ما تناولتيها باعتدال.. فهي تعد خياراً رائعاً، خاصة عند الشعور بالجوع بين الوجبات، فهي تحتوي علي «البروتين» و«المعادن»، وخصوصاً «السيلينيوم»، كذلك «الأوميجا 3» وفيتامين «E»، وهي تساعد علي تدفق الدم للمخ، مما يساعد علي التركيز والتحصيل، يمكنكِ تناول مقدار قبضة اليد يومياً لتحصلي علي كل تلك الفائدة بدون مبالغة. (  اقرأي أيضا : أطعمة مفيدة لتقوية الذاكرة )
القهوة: أكدت دراسة برازيلية أن تناول كوب واحد من القهوة مع الحليب صباحاً يساعد علي محاربة الشعور بالاكتئاب والإحباط.
الموز: يحتوي الموز علي «التريبتوفان» الذي يحوله الجسم إلي مادة «السيراتونين» - هرمون السعادة، كما يحتوي علي «الكربوهيدرات» التي تمد الجسم بالطاقة، كذلك يحتوي علي «البوتاسيوم».. تناولي موزتين يومياً لتحصلي علي الطاقة وتحسن من مزاجك.
مشروب «الجنسنج»: يساعد مشروب «الجنسنج» علي تهدئة الأعصاب، والتقليل من مشاعر القلق والتوتر، كما أنه يحسن من مستوي الطاقة في الجسم، ومن المزاج بشكل عام.
القرع: غني بمضادات الأكسدة والبيتاكاروتين والحديد والكالسيوم والزنك والبوتاسيوم.
السمسم: يحتوي علي الأحماض الأمينية المهم للنمو، وخصوصاً للأطفال.. كما يحتوي علي «الكالسيوم» و«المنجنيز» و«الفوليك أسيد» و«الحديد» و«السيلينيوم».
الكبدة والكلاوي: يساعد تناولها علي تحسين الذاكرة والحد من الشعور بالتوتر، فقط أقليها في قليل من الزبدة لمدة 3 دقائق لكل ناحية.
البرتقال: يحتوي البرتقال علي مادة الـ«أينوسيتول»، ومهمتها تنظيم عمل هرمون «السيراتونين» -هرمون السعادة، كذلك مستويات الأنسولين في الدم، مما يساعد علي تقليل الشعور بالقلق والإحباط.
وأخيراً.. فإن تناول أي طعام تحبيه أنتِ هو بالتأكيد يعتبر «طعامك الخاص» للسعادة، حيث أن تناول الطعام اللذيذ عموماً، يحفز من عملية إفراز مادة الـ«إيندروفين»، فهي تقلل من الشعور بالألم وتحسن من الحالة النفسية، لكن ألزمي نفسكِ دوماً بالاعتدال، وأحذري من المبالغة أو الإكثار من أي شيء، حتي وإن كان نافعاً، فالتوازن دائماً هو الأفضل!