واشنطن ـ وكالات
قالت مصادر أمريكية مطلعة إن جوهر تسارناييف، المشتبه به في تفجيرات بوسطن، لم يدل بأي معلومات جديرة بالاهتمام منذ أن تليت عليه حقوقه الدستورية، في الوقت الذي جزمت فيه والدة المشتبهين، زبيدة تسارناييف، ببرائة ابنيها من التفجيرات التي وصفتها بـ"المزيفة."وذكر المصدر المطلع على سير التحقيقات، أن تسارناييف قدم خلال جلسات استجواب سابقة معلومات وافية بشأن تفجيرات ماراثون بوسطن، التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى وأكثر من 180 جريحاً.وأضاف أن جوهر لم يدل بأي معلومات جوهرية منذ إطلاعه على حقوقه الدستورية، قبيل أن توجه له تهم التآمر واستخدام أسلحة دمار شامل.وكان جوهر المشتبه به الوحيد، حالياً، بعد مصرع شقيقه، تامرلان، في تبادل لإطلاق النار، قد نقل الجمعة إلى مستشفى "سجون الوكالة الفيدرالية"، وهو مصاب بجروح في الرأس والعنق ويديه ورجليه، أصيب بها خلال مطاردة ماراثونية انتهت باعتقاله في 19 أبريل/ نيسان الجاري.وتعمل أجهزة الأمن الأمريكية حاليا للوصول لأجهزة كمبيوتر خاصة بجوهر يعتقد أنه قام بالتخلص منها، ربما تحوي معلومات قد تقود لدوافع الأخوين من التفجيرات.وفي الأثناء، ترفض والدة المشتبهين، زبيدة تسارناييف، حقيقة الهجمات بالاعتقاد بإنها مزيفة استخدم فيها طلاء أحمر للدفع بالاعتقاد بأنها دماء قبل أن تنفجر باكية وتبدي أسفها للضحايا قائلة: "أنا بحق أشعر بالأسى تجاههم جميعاً"، لكنها عادت لتجزم مجدداً بعدم تورط أبنيها في التفجيرات.