ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الخميس، أن أفغانياً قام بتسليم ابنه 16 عاماً للشرطة للاشتباه فى ارتباطه بالإرهاب حيث تبين أنه على علاقة بالمتشددين من جماعة طالبان المحلية.  وكان الأب ويدعى عبد الكريم قد لجأ إلى الشرطة بعد عجزه عن العثور على ابنه عبد الله بعد وقوع تفجير انتحارى بمدينة قندوز شمال أفغانستان يوم السبت الماضى.  وكان الابن قد أصبح عنيداً ومنطوياً على نفسه قبل عامين بعد أن ابتعد عن الأسرة لمدة شهرين حيث كان يعيش فى مخيم للاجئين فى مدينة بيشاور الباكستانية. وقال الأب إنه تحت ستار تلقيه للعلاج الطبى، تم تدريب عبد الله بدلا من ذلك "لأغراض إرهابية".  وأضاف عبد الكريم: "ابنى محتجز الآن لدى الشرطة وأشعر ببالغ الحزن لأننى أرسلت ابنى عمدا إلى السجن، ولكن لم يكن لدى أى خيار آخر، لأننى لو لم أفعل ذلك، لكان قد قتل الناس".  وقد اتهمت الأمم المتحدة والحكومة الأفغانية مقاتلى طالبان بتجنيد الأطفال للقيام بعمليات تفجير انتحارية والعمل كجنود مشاة بيد أن طالبان نفت هذه الاتهامات.