أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح

قال المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، ظهر اليوم الجمعة، إن إقدام حماس على إغلاق مقر المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وإخراج المحافظ عبد الله أبو سمهدانة منه هو بداية عملية لانقلاب جديد تقوم به حماس على الشرعية الوطنية، وذلك بعد أن تعمدت إفشال حكومة الوفاق الوطني، ومنعها من بسط ولايتها على القطاع. 

وذكر عساف أن حماس لم تكترث يوما بأهلهم في القطاع ولا بمعاناتهم، مضيفا أنها كانت سببا مباشرا لهذه المعاناة منذ انقلابها الأسود الدموي على الشرعية الوطنية الفلسطينية فى عام 2007، والذي راح ضحيته الآلاف من أبنائهم بين شهيد وجريح. 

وفي السياق نفسه، تذكر عساف الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي البربري، في الصيف الماضي، بسبب رفض حماس المبادرة المصرية في بداية العدوان، وقبولها بعد خمسين يوما، مما كانت نتيجته عشرة آلاف شهيد وجريح وعشرات الآلاف من المنازل المدمرة، إضافة إلى تدمير في البنية التحتية. 

نقلاً عن أ ش أ