المعتقلين السعويين في العراق

طالب رئيس "هيئة الهلال الأحمر" السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، ببذل المزيد من الجهود من قبل "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" في ما يخص المعتقلين السعويين في العراق بشكل خاص وفي باقي دول العالم بشكل عام. وأكد أن على اللجنة السير قدماً في حل قضايا المعتقلين والالتقاء بالمسؤولين ذات العلاقة وتقريب وجهات النظر في ما بينهم, مشدداً على أن الهيئة تعمل جاهدة لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين في ما يخص المعتقلين في العراق وما يمرون فيه من ظروف إنسانية سيئة داخل السجون العراقية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه في الهيئة في الرياض الاربعاء رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت جيرار بترنييه, وفي بداية الاستقبال قدم سموه شكره رئيس البعثة على ما يقوم به من جهود ومطالبته لبذل المزيد من العمل في المنطقة مع الهلال الأحمر في إعادة الروابط العائلية والتواصل مع المعتقلين السعوديين في الخارج وتقريب وجهات النظر بين الأطراف ذات العلاقة.
وشدد الامير فيصل على أنه يجب إيجاد حلول سريعة وعاجلة للمعتقلين من خلال نقلهم لوطنهم وبين ذويهم وإكمال باقي محاكتمهم في المملكة, وقال إن الوضع الحالي لهم يحتم إما تسليم المعتقلين للمملكة أو إجراء نقل لهم لسجن "سوسة" في كردستان العراق حتى يتسنى لهم معاملتهم بشكل إنساني وتحسين وضعهم حتى يتم الاتفاق وتسلميهم للسعودية.
وأشار الى أن الهيئة تعمل على مبادرة "قافلة الرحمة" التي تعطلت منذ ثلاث سنوات لظروف خارجة عن إدارة الهيئة يسمح من خلالها زيارة ذوي المعتقلين لأبنائهم في الخارج وأن العمل جار على تفعيل هذه المباردة من خلال مكاتبات رسمية ما بين الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة .