القاهرة - صوت الإمارات
أدانت جامعة الدول العربية مجددا الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المتطرفين الإسرائيليين، ومحاولتهم رفع العلم الإسرائيلي عليه.
وقال السفير محمد صبيح الأمين المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، في تصريحات صحفية اليوم عقب لقائه وفدا من هيئة المرابطين في القدس الشريف برئاسة يوسف مصطفى مخيمر: "إن الاعتداءات على المسجد الأقصى متكررة، وتكاد تكون يومية"، محذرا من اعتداءات جديدة.
واستنكر صبيح، محاولات رفع العلم الإسرائيلي على قبة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وعلى أماكن إسلامية أخرى، لإثبات وإعطاء إشارة غادرة وكاذبة أنها إسرائيلية، داعيًا الدول العربية إلى وقفة جادة لوقف هذا الطغيان الإسرائيلي الكبير.
وشدد على أن هذا العدوان والتضليل يحتاج إلى وقفة جادة، مؤكدا أن تقييد الصلاة
والاعتداء على المرابطين داخل المسجد الأقصى يعد أمرا مخالفا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وهو مسؤولية إسرائيل كدولة احتلال، متهمًا الحكومة الإسرائيلية بالوقوف خلف تلك الممارسات.
وأوضح صبيح أن الذين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى يدخلون بحماية الجيش الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية ويدخلون من باب المغاربة، مشيرا إلى أن هذا الأمر تعدى الدخول والتظاهر إلى عمليات للتخريب والعدوان على رجال الدين وأئمة المسجد الأقصى وحراسه. ووصف سياسات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنها مدمرة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.