تعهدت أميركا بتخصيص 6 ملايين دولار، بغية التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، مؤكدة استمرار المساعدات الأميركية للمعارضة السورية. وأوضحت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف أن "تكلفة التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية تأتي من صندوق نزع الأسلحة وحظر الانتشار"، مبينة أن "هذه مساهمات مالية لكل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لذا أعتقد أن ثمة بعض المال هنا، وأعلنا عن دفع 1.55 مليون دولار، مقابل 10 سيارات مدنية مدرعة، بغية المساعدة في جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية"، لافتة إلى أن "أميركا تشجع أية دولة تريد تقديم مساعدة تقنية أو مالية، وأي شيء يمكن أن يدفع الأمور قدماً، ولكن لكل بلد أن يتخذ قراراته بنفسه"، ومؤكدة أنه "من المبكر تحديد التكلفة الإجمالية للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية". وفي شأن المزاعم بأن أميركا أوقفت تقديم المساعدة للمعارضة السورية، إلى حين توفر بعض الظروف، نفت هارف المزاعم، مؤكدة استمرار المساعدات".