النواب الداعمين للاتفاق السياسي في ليبيا

أكد مصدر برلماني ليبي قرب إعلان رئاسة البرلمان عن خريطة طريق سياسية جديدة. وقال المصدر، بحسب تقارير صحفية، إن بياناً رسمياً سيصدر، يعلن فيه رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عن خريطة سياسية جديدة في إطار الاتفاق السياسي، ولكن بناءً على النسخة الرابعة منه.

وبيّن المصدر أن النواب الداعمين للاتفاق السياسي، الموقّع في الصخيرات المغربية في ديسمبر من العام الماضي، وافق أغلبهم على الرجوع إلى النسخة الرابعة من الاتفاق المتضمنة رئيساً للمجلس الرئاسي بثلاثة أعضاء رئيس ونائبين. وذكر المصدر أن الإعلان الجديد سيكون بنهاية ولاية حكومة الوفاق التي ينص الاتفاق السياسي على أن عمرها لا يتجاوز العام، وانقضى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وتأتي المستجدات في الساحة الليبية بعد انتهاء زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح للعاصمة الروسية موسكو، التي وصل إليها قبل أيام بصحبة وفد برلماني رفيع، التقى خلالها عدداً من المسؤولين الروس الذين عبّروا عن دعمهم السياسي الكبير للمجلس، وتوسيع التعاون معه في مجالات التدريب والدعم على مستوى الخبراء.

وتأتي التسريبات البرلمانية بموازاة تصريحات لرئيس البعثة الأممية في ليبيا مارتن كوبلر، أعلن فيها موافقة الأطراف الليبية على تعديل الاتفاق السياسي. ونفى كوبلر، في مقابلة، أنباء إلغاء الاتفاق السياسي، مؤكداً أن كل الأطراف الليبية تدرك أهمية الاتفاق، وأنها أبدت استعدادها لقبول التعديلات. كما نفى أنباء عن وجود ترتيبات لاستبعاد فايز السراج من رئاسة المجلس الرئاسي. وقال كوبلر إن العديد من صيغ التعديل للاتفاق مطروحة، من بينها صيغة رئيس للمجلس ونائبين، مشيراً إلى أنها الأقرب لتبني أغلب الأطراف لها.