أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان "الثلاثاء"، مقتل 16 مدنيا، بينهم 5 أطفال وسيدة، جراء غارات جوية روسية مكثفة استهدفت حيي "بستان القصر والفردوس" شرقي حلب.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن - في اتصال هاتفي مع قناة "الحرة" الأمريكية - إن "هذه الغارات تعتبر الأعنف على الإطلاق منذ أيام، بعد أن قرر نظام بشار الأسد وقف الغارات الجوية على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، تمهيدا لخروج المدنيين، ولم يخرج أحد من المقاتلين أو المدنيين فاستأنفت الغارات".

وأضاف عبد الرحمن أن قوات النظام تسعى حاليا إلى إطباق الحصار على القسم الشمالي من الأحياء الشرقية لحلب، تمهيدا للسيطرة على المناطق الممتدة من شمال غرب مطار حلب الدولي إلى أحياء حلب الغربية، لإعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام الطائرات الروسية. 

وأشار مدير المرصد إلى أن قوات النظام تقدمت بشكل كبير بعد انهيار الهدنة في القسم الشمالي من الأحياء الشرقية لمدينة حلب كمعامل الشقيف ومخيم حندارت ومشفى الكندي ودوار الجندول.