الشباب الليبي يقاتل تنظيم داعش في مصراتة

نشرت صحيفة "ديلي تليجراف" تقريرا عن ليبيا يشير إلى أن الكثير من شباب مصراتة يقاتل داعش والبعض يختبر الحرب للمرة الأولى في حياته .

تقول "ديلي تليجراف" إن الكثير من جيل الشباب في مصراتة يختبرون للمرة الأولى تجربة الحرب، مثل عبد السلام فرجاني 21 عاما يتحدث بنعومة ويقص شعره على طريقة فنان البوب الإيرلندي دو جيدوارد، اختبر أول مهمة له كطبيب حرب عندما اصدمت شاحنة متفجرة يوم الأربعاء.

يقول عبد السلام للصحيفة: أنا لست معتادا أن أكون في الجبهة الأمامية للمعركة، وكنت آمل ألا تكون الإصابات خطرة للغاية، ولكنها كانت مروعة للغاية نصف أجساد نصف رؤوس ونصف وجوه.

وفي مقبرة محلية بعد ظهر الخميس جاء مئات المشيعين لدفن المقاتل علي صعيبات 18 عاما وكانت تجربته الحربية الأولى في نقل مواد غذائية للمقاتلين المناهضين للقذافي عندما كان 13 عاما. وقد أصيب في هجوم لسيارة مفخخة قبل عشرة أيام ولفظ أنفاسه الأخيرة يوم الثلاثاء الماضي.

ويقول عمه أنه فخر لنا لقد مات شهيدا لمحاربة داعش، ووصفها بأنها "خطر سرطاني يحتاج إلى الإزالة من الجذور ليس في ليبيا فقط ولكن على مستوى الكوكب".

وتلفت الصحيفة إلى أن أثناء الثورة ضد القذافي 2011 قضى الناس 5 أشهر تحت حصار جنود النظام، في صحراء ستالينجراد مما كلفهم مئات الأرواح، ولكن جعل من بعضهم أفضل مقاتلين في ليبيا في المناطق الحضرية.

اليوم على الرغم من ذلك، يقاتلون ضد عصابة هائلة تصل إلى 6 آلاف جندي من مقاتلي داعش في سرت، الذين رحب بهما موالون للقذافي.