الجيش العراقي

قتلت قوات تابعة للفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي 7 إرهابيين من تنظيم "داعش" في أطراف "قضاء الحمدانية" جنوب شرقي الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن قوات الفرقة التاسعة استولت على عربتين تعملان بجهاز تحكم و70 مسطرة تفجير، ودمرت 70 عبوة ناسفة وسيارة مزودة برشاش أحادي، وعثرت على مستودع للعتاد العسكري والأسلحة.

وأشارت إلى أن قوت الشرطة الاتحادية واللواء المدرع 34 بالجيش حررت ناحية "الشورة" جنوب الموصل من أربعة محاور، وسيطرت على قريتي "البوحمد" و"عين النصر مجمان"، وفجرت خمس سيارات مفخخة، وقتلت العديد من الإرهابيين بالتنظيم.

وارتفع عدد القرى التي حررتها قوات "الحشد الشعبي" في إطار العملية العسكرية بالمحور الغربي لتحرير الموصل، بمشاركة ثلاثة آلاف من مقاتلي أبناء "تلعفر" ضمن الحشد، إلى 15 قرية، انطلاقا من منطقة "سن الذيبان" من ثلاثة محاور وتقدمت باتجاه غرب الموصل في اتجاه "قضاء تلعفر".

وذكر بيان للحشد الشعبي، اليوم، أن القرى التي تم تحريرها هي: الهرم - المستنطق - البوحمد - الفارسية - عين البيضة - الصجمة - الدحلة - سن الذيبان - تل طيبة - الحمزة - أبو العرايس - زويرج - الشيك - المربندية - نداس.. مشيرا إلى أنه تم تفجير 20 سيارة مفخخة والسيطرة على سيارات أخرى مخصصة لنقل أفراد "داعش" داخل القرى المحررة التي فر منها التنظيم.

واعتبر رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض أن بدء العمليات العسكرية بقطاع غرب الموصل و"قضاء تلعفر" يأتي ضمن خطة وضعها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وقال إن واجب الحشد سيكون تحرير تلعفر والوصول إلى مشارف الموصل الغربية وعدم دخولها.

ولفت إلى أن قوات "الحشد الشعبي" هي إحدى أذرع الدولة الرسمية والمرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة، وقدمت تضحيات دفاعًا عن العراق وسلم الأراضي التي حررتها وأعادتها إلى أهلها لتعود إلى مواقعها .. مضيفا "الهدف هو تحرير الأرض والحفاظ على السيادة الوطنية ولن ندخل في صراعات ومحاور إقليمية، وسنقيم علاقات جيدة مع جيراننا ودول المنطقة وفق الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".