دمشق _ صوت الإمارات
قال مصدر عسكري سوري إن مسلحين قُتلوا في قرية حاس بريف إدلب، لكن المرصد السوري قال إن القتلى هم 26 مدنيا بينهم 11 طفلا، وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما وصفه بـ"الجريمة التي استهدفت الأطفال في مدارسهم".
وأصيب العشرات بجروح الأربعاء في ست غارات جوية استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي، ولم يعرف ما إذا كانت سورية أم روسية وفق ما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن.
وتقع محافظة إدلب قرب حلب في شمال غرب سوريا وتضم أكبر منطقة مأهولة بالسكان تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، وهم جماعات تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية من بينها جبهة فتح الشام التي كانت موالية لتنظيم القاعدة.
ولفت عبد الرحمن إلى أن الأطفال القتلى "كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات"، مشيرا إلى أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بمقتل 22 مدنيا بينهم سبعة أطفال.