حركة متمردة بـ"دارفور"

قال القائد المنشق عن "حركة عبد الواحد" المتمردة في دارفور بالسودان موسى حقار، إن الحركة قامت بتصفية عدد من قياداتها بمنطقة كلوبري، في محاولة لمنع عناصرها من الدخول في عملية السلام مع الحكومة.

وأوضح حقار، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، السبت، أن أبرز من تمت تصفيتهم هما عبد الجبار صالح رمضان وإسحاق حامد موسى، وذلك بعد ورود معلومات عن نيتهم الالتحاق بمجموعة القائد الأمين تورو، التي وقعت اتفاق سلام مع حكومة وسط دارفور مؤخرًا في مدينة زالنجي، مشيرا إلى أن زعيم "حركة عبد الواحد" أصدر توجيهاته بتشديد الرقابة والحراسة على من تبقى من قيادات الحركة العسكرية، منعا لتخليهم عن الحركة أسوة بالمجموعة التي وقعت اتفاق زالنجي، والتي ضمت الناطق الرسمي باسم الحركة.

وكانت حكومة ولاية وسط دارفور قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، توقيع اتفاق "كورونا" للسلام مع قيادات بارزة من الحركة، وبموجب الاتفاقية عاد عدد كبير من أبناء جبل مرة إلى عاصمة الولاية زالنجي، فيما وجهت رئاسة الجمهورية بالاهتمام بالمجموعات الموقعة وإكمال عملية التسريح وإعادة الدمج للذين لم يستوعبوا في القوات النظامية.

وقال والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم إنه تلقى توجيهات من الرئيس عمر البشير بالاستمرار في الاتصال بالمجموعات المتبقية، حتى تكتمل عملية السلام بصورة نهائية في دارفور، مؤكدا أن منطقة جبل مرة باتت خالية تماما من التمرد.