قُتل 24 شخصا على الأقل وأصيب 67 في انفجار سيارة ملغومة بميدان مزدحم في حي مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد الاثنين (2 يناير كانون الثاني) وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.وقد يرتفع عدد الضحايا نظرا لأن الانفجار وقع في منطقة يتجمع فيها العمال عادة.ومن بين الضحايا تسع نساء كن في حافلة مارة وقت حدوث الانفجار وشوهدت أجسادهن المتفحمة داخل بقايا الحافلة المحترقة. وشوهدت بقع دماء على الأرض.

وذكر بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء الموالية لتنظيم داعش أن التنظيم المتشدد استهدف الشيعة.ويستهدف التنظيم مناطق مدنية باستمرار في العاصمة العراقية شديدة التحصين حتى بعد خسارته معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ عام 2014 في شمال وغرب البلاد.

وقتلت ثلاث تفجيرات 29 شخصا في أنحاء بغداد يوم السبت (31 ديسمبر كانون الأول) كما قُتل سبعة من رجال الشرطة في هجوم قرب مدينة النجف بجنوب العراق الأحد (الأول من يناير كانون الثاني).

وتقاتل القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد التنظيم المتشدد من مدينة الموصل الشمالية آخر معقل كبير للمتشددين في البلاد لكنها تواجه مقاومة شرسة.وقد تعني استعادة الموصل نهاية دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم لكن المتشددين ما زالوا قادرين على شن حرب عصابات في العراق والتخطيط لهجمات في الغرب أو الدعوة إليها.