انتقد بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الاول ساكو، منح مسيحيي العراق تأشيرات للهجرة، وتساءل في مقابلة بثتها، الخميس، إذاعة الفاتيكان عن أسباب هذه "الاستراتيجية".وأكدّ البطريرك الذي يتولى شؤون إحدى أبرز الكنائس الشرقية المُتصلة بروما، أنه ينوي الحديث عن هذه الهجرة خلال قمة 21 تشرين الثاني/نوفمبر في الفاتيكان بين البابا وبطاركة الشرق. وأشار إلى أنّ "هذا الأمر بالغ الأهمية في نظرنا ويشكل فضيحة، تغادر البلاد يوميًا عائلتان أو ثلاث، ثمة إستراتيجية كاملة لمساعدة المسيحيين على مغادرته، أنهم يعطون تأشيرات".وأعرب عن أسفه لأن السفارات والقنصليات الأجنبية تعطي أفراد هذه الطائفة الموجودة في العراق منذ بداية المسيحية، تأشيرات لجوء. وأوضح أنّه "إذا كان أشخاص يشعرون بالخوف ومهددون فعلاً، فمن حقهم أن يغادروا البلاد. لكن هناك أشخاص في المناطق الآمنة يغادرون، ولا نعرف لماذا، وفي شمال العراق، بنيت عشرات القرى للمسيحيين، لماذا يغادرون هذه المنطقة؟"كما أشار إلى أنّ "الشرق الأوسط سيفرغ من المسيحيين، هذه خسارة كبيرة، فحضورهم ومؤهلاتهم وانفتاحهم أمور حيوية وأكثرية المسلمين تقدر الحضور المسيحي".