أعلن مسئولون فلبينيون اليوم الثلاثاء ، اختطاف قائد شرطة مدينة "زامبوانجا" الواقعة جنوب البلاد على أيدي متمردي جبهة تحرير "مورو" الإسلامية الذين مازالوا يحتجزون العشرات من الرهائن لديهم منذ أكثر من أسبوع. ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن خوسيه شيكيتو مالايو كان يحاول إقناع عدد من متمردي جبهة "مورو" بالاستسلام عقب محاصرة قوات الجيش لهم اليوم الثلاثاء بقرية في مدينة "زامبوانجا" عندما تمكن المتمردون من احتجازه تحت تهديد السلاح. بدوره ، قال وزير الداخلية مار روكساس إن الجهود جارية لإنقاذ مالايو الذي تم احتجازه .. مرجحا أن يكون محتجزا في جزيرة قريبة. وكان الجيش الفلبيني قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء مقتل 34 متمردا في مناطق جنوب البلاد على مدار الـ 24 ساعة الماضية، وذلك عقب تمكن قواته من تحرير العشرات من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى متمردي جبهة تحرير "مورو" الإسلامية منذ أكثر من إسبوع وسيطرتهم على 70 في المائة من المناطق التي كان يسيطر عليها المتمردون. وقال المتحدث باسم الجيش الليفتنانت كولونيل رامون زاجالا إن قوات الجيش تواصل عملياتها الهادفة إلى الضغط على المتمردين ودفعهم للخروج من مدينة "زامبوانجا" الجنوبية، مشيرا إلى أن الجيش سوف ينهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن. كما أكد زاجالا أن الاشتباكات بين قوات الجيش الفبيني والمتمردين الإسلاميين لم تنته بعد وأنها مازالت مستمرة في الوقت الحالي. يشار إلى أن قوات الجيش الفلبيني قد شنت أمس الاثنين هجوما بالمروحيات على المتمردين المسلمين الذين مازالوا يسيطرون على عدة مناطق رئيسية جنوب البلاد، وقالت حكومة مدينة "زامبوانجا" إن هذا الهجوم هو جزء من العمليات العسكرية الجارية في المنطقة.