عبرت الأمم المتحدة عن حرصها على التعاون مع الجهات المعنية بالعمل الإنساني في السودان، وعبر منسق المساعدات الإنسانية بالإنابة في المنظمة الدولية في الخرطوم، كرس هثلوب، عن شكره وعميق تقديره للشركاء في الحكومة السودانية، والوزارات المعنية، ومفوضية العون لدعم العمل الإنساني. لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمجتمعات والفئات الأكثر تضررًا. وقالت مدير قسم التمويل الإنساني في مكتب الأمم المتحدة في السودان، ألتا هاقارتي، إنه تم إنشاء صندوق التمويل الإنساني في العام 2006، لدعم وتمويل العمل الإنساني في السودان بهدف مقابلة الحاجات الإنسانية  للفئات المحتاجة، وكشفت أن الصندوق يجمع المساعدات المقدمة من المانحين في محفظة واحدة، بغرض منحها للفئات المحتاجة عبر الشركاء المنفذين من الأمم المتحدة، كما يركز الصندوق على دعم قدرات المنظمات الوطنية، وأشارت أنه ومنذ 2006، بدأت زيادة مضطردة لتحقيق هذا الهدف، وفي العام الحالي تم تمويل أكثر من 28 منظمة وطنية بمبلغ 7 مليون دولار، وأن الصندوق يؤكد على أهمية دعم القدرات الفنية للمنظمات الوطنية للاستجابة للحاجات الإنسانية للفئات المتأثرة. جاء ذلك في ورشة عمل بحثت، الخميس، في الخرطوم الجوانب المتعلقة بالعمل الإنساني واستعرض فيها عدد من خبراء العمل الإنساني ومسؤوليه أدوار المنظمات الوطنية وشركاءها الدوليين، ووصف مسؤول المنظمات في مفوضية العون الإنساني، آدم علي، دور المنظمات الوطنية بالمتميز وبخاصة تجاه المتأثرين بالأمطار والسيول، ووجه النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، الخميس، بزيادة فاعلية أداء المنظمات الوطنية لمجابهة آثار السيول والأمطار والاستجابة العاجلة لمطلوبات الدعم والإسناد المدني لتخفيف هذه الآثار على المواطنين، وبحث مع رئيس اللجنة العليا للمنظمات الوطنية في بلاده، عمار باشري، عدة قضايا ترتبط بأداء وأدوار المنظمات والتنسيق بين الجهات التنفيذية والمنظمات لتسهيل وصول المساعدات للمتأثرين.