قتل جندي فرنسي في المعارك في مالي وفق ما اعلن الاحد الرئيس فرنسوا هولاند في بيان، ما يرفع الى خمسة عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا منذ بدء عملية "سيرفال" في 11 كانون الثاني/يناير. واشاد هولاند "بعزم وشجاعة القوات الفرنسية في مالي في المرحلة الاخيرة، الاكثر دقة، من مهمتهم"، معربا عن "حزنه العميق" لمقتل هذا الرقيب في سلاح المشاة. ووجه هولاند الى "عائلته واقربائه تعازيه الصادقة واحترام كل الامة". وينتشر نحو اربعة الاف جندي فرنسي حاليا في مالي حيث يخوضون معارك عنيفة ضد المقاتلين الاسلاميين في شمال شرق البلاد.ويقوم الفرنسيون ايضا بتمشيط جبال ايفوقاس في محاولة لطرد المقاتلين الاسلاميين في جوار الحدود الجزائرية. واعلن الرئيس الفرنسي في السادس من اذار/مارس "تقليصا لعدد الجنود" الفرنسيين المنتشرين في مالي "اعتبارا من شهر نيسان/ابريل". وفي الاطار نفسه، بدأت الاحد في نواكشوط اعمال اجتماع دولي حول الامن في شريط الساحل والصحراء بين ممثلي الدول المجاورة لمالي التي تشهد حربا، على مستوى الوزراء. وهدف الاجتماع "تسهيل مهمة القوة المسلحة الافريقية المنتشرة في مالي" و"تعزيز فعالية محاربة الارهاب من خلال اتخاذ التدابير المناسبة لمراقبة الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية" و"توحيد فكرة الاجراءات العملانية الامنية".