طرابلس ـ صوت الإمارات
ذكرت صحيفة فيلت أم سونتاغ الألمانية الأحد 21 فبراير/شباط أن نحو 200 ألف لاجئ يحتشدون حاليا عند السواحل الليبية تمهيدا للهجرة إلى أوروبا.
وحسب الصحيفة فقد بدأت مجموعة من اللاجئين بتغيير طريق الهجرة نحو أوروبا، بعد تشديد المراقبة على نقاط العبور في البلقان، مشيرة إلى أن مجموعة من المهاجرين تستعد إلى سلك طريق أخرى أكثر خطورة، عبر مياه البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من السواحل الليبية.
وكتبت الصحيفة أن ما يقارب من 200 ألف مهاجر يتجمعون حاليا على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط في ليبيا، بانتظار تحسن المناخ لبدء مغامرتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا، وأغلب المهاجرين ينحدرون من الصومال إريتريا ونيجيريا.
وذكرت الصحيفة أنه مع الوقت، ستظهر طرق جديدة يكون لها صدى واسع لعبور المهاجرين نحو أوروبا ومن بين هذه الطرق، طريق تركيا-الجبل الأسود أو عن طريق الحدود الروسية والجورجية.
وقالت وكالة فرونتكس، الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن عدد المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي وصل العام الماضي إلى أكثر من 1.5 مليون مهاجر، فيما تقلص عددهم في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من العام الحالي، ولكن الخبراء يعتقدون أن الانخفاض في عدد المهاجرين يعود إلى سوء الأحوال الجوية والعواصف التي تضرب مياة البحر الأبيض المتوسط وليس للإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي وتركيا.
كما يتوقع المختصون أن يرتفع عدد المهاجرين خلال الصيف المقبل إلى مستوى العام الماضي أو أكثر.