المناورات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية

  أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة ستنهي تعليق المناورات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية الذي جاء كبادرة «حسن نية» عقب القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وصرح ماتيس للصحافيين: «لقد اتخذنا خطوة تعليق العديد من أكبر التدريبات العسكرية كبادرة حسن نية، ولكننا لا نعتزم تعليقها بعد الآن. إلا أن ماتيس لم يشر إلى أن المناورات مع القوات الحليفة في شبه الجزيرة الكورية ستُستأنف في أي وقت قريب». وقال: «نحن لم نستأنف المناورات، سنرى كيف تسير المفاوضات، وبعد ذلك سنرى».

وكانت المناورات الأميركية المشتركة مع كوريا الجنوبية تثير غضب كوريا الشمالية. وفي يونيو الماضي، وعقب لقاء ترامب وكيم في سنغافورة، قالت الولايات المتحدة إنها ستعلّق تدريبات «مختارة» مع كوريا الجنوبية، ومن بينها تدريبات كانت ستجري في أغسطس الجاري، تنفيذاً لوعد ترامب في القمة، وكان من المقرر أن يشارك في هذه التدريبات نحو 17500 عسكري أميركي.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيونغيانغ، التي كانت مقررة في نهاية الأسبوع الماضي، ألغيت بعد تلقيه رسالة من كوريا الشمالية رأى مسؤولون أميركيون أنها عدائية.