رأت المبعوثة الأممية إلى ميانمار يانجي لي أنه ينبغي على الأمم المتحدة فتح تحقيق رسمي في جرائم محتملة ضد الإنسانية تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن / لي / قدمت مقترحها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الذي استأنف جلسته السنوية اليوم.

وقالت لي في تقريرها إن لجنة تقصي الحقائق يجب ألا تبحث في حملة الإجراءات الصارمة الأخيرة فحسب ولكن أيضا في أعمال العنف السابقة ضد الروهينجا اضافة الى التمييز الممنهج والهيكلي والمؤسسي معتبرة أن حكومة / ميانمار " لا تفعل ما يكفي لتحميل قوات الأمن المسؤولية لارتكاب انتهاكات ضد أغلبية السكان" .

وكانت الأمم المتحدة قد أوردت في تقرير الشهر الماضي معلومات تفيد بأن قوات الأمن في ميانمار استخدمت الوحشية بشكل ممنهج ضد أقلية الروهينجا المسلمة بارتكاب عمليات اغتصاب جماعية وحرق المنازل حتى الموت وقتل الرضع فيما أطلقت السلطات عملية أمنية بولاية راخين ميانمار في أكتوبر بعد أن قتل رجال يزعم أنهم مسلمون تسعة من حرس الحدود.