لندن – صوت الإمارات
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية السبت أن أطفال بسن السابعة فيما فوق تعرضوا للعنف الجنسي في مخيمات الإتحاد الأوروبي الرسمية للاجئين في اليونان.
وذكرت الصحيفة أن الادعاءات التي تأتي بمثابة دليل واضح يشير إلى أن بعض المخيمات غير آمنة لدرجة تجعل الصغار خائفين للغاية من مغادرة خيمهم أثناء الليل ، مؤكدة أن المنظمات الخيرية وحقوق الإنسان تدعي أن الأطفال العالقين فيما يفترض أنها مخيمات آمنة باليونان والتي شيدت للتعامل مع أزمة الهجرة في أوروبا، يتم التحرش بهم جنسيا.
وأضافت أنه في مخيم "سوفتيكس" التابع للحكومة اليونانية خارج مدينة ثيسالونيكي ، تقول منظمات الدعم هناك إن مستوى الخطر من الإعتداءات الجنسية مرتفع لدرجة أن النساء يخشون الذهاب لدورات المياه وحدهم ليلا ، لافتة إلى أن سلسلة من المخيمات التي تديرها الحكومة اليونانية شيدت بالقرب من ثيسالونيكي بعد إغلاق المخيم غير الرسمي في إيدوميني بالقرب من الحدود المقدونية في مايو الماضي.
وكانت المفوضية الأوروبية كشفت منذ أسابيع عن 71 مليون يورو دعما إنسانيا إضافيا للمشروعات الطارئة لمساعدة 57 ألف لاجئ عالق في المخيمات الحكومية بجميع أنحاء اليونان.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتطوعين للعمل في مخيم "سوفتيكس" - الذي يستضيف 1400 لاجئ 60% سوريين بينهم 170 طفل -قوله إن بعض الفتيات الصغار تم إعدادهم بشكل فعال للتحرش من قبل عصابات رجال، موضحا أنه تم نقل عائلة عراقية إلى مساكن الطوارئ خارج المخيم بعد أن تعرضت ابنتهم لهجوم بداخل مخيم "سوفتيكس".
ونقلت عن جيورجوس كيريتسيس، منسق الحكومة اليونانية لشؤون أزمة المهاجرين، أن "معظم الحالات التي يشهدها مخيم سوفتيكس هي تصرفات إجرامية صغيرة، ولكن لم يكن هناك بلاغا من قبل العاملين بالمخيم عن أي حالة تحرش".