فرضت روسيا اليوم الخميس أول عقوبات ضد أوكرانيا، منذ اندلاع حركة التمرد الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا عام 2014.

وكانت أوكرانيا، التي تتهم روسيا بتأجيج الصراع مع قوات الجيش، قد فرضت عقوبات ضد روسيا عام 2014، بجانب الاتحاد الأوروبي والقوى الغربية الأخرى.

وفرضت روسيا عقوبات مالية بحق 322 مواطنا أوكرانيا و 68 كيانا قانونيا، بينهم وزير الدفاع ووزير الداخلية والمدعي العام ورئيس هيئة الأركان.

كما شملت العقوبات أيضا رئيسة وزراء أوكرانيا يوليا تيموشينكو، التي تظهر استطلاعات الرأي أنها أبرز مرشحة في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بالإضافة رئيس شركة نافتوجاز الأوكرانية الحكومية للنفط والغاز.

وكانت روسيا قد فرضت عقوبات بحق القوى الغربية ردا على العقوبات التي فرضوها بحقها.

ووقع الرئيس الروسي فلادمير بوتين الأسبوع الماضي مرسوما بفرض عقوبات بحق أوكرانيا. وينص المرسوم على أن روسيا سوف تلغي العقوبات في حال فعلت ذلك أوكرانيا أولا.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن أكثر من 10 آلاف شخص قتلوا في الصراع بين الجماعات الانفصالية والجيش الأوكراني.

وكان الصراع، في المنطقتين المتاخمتين لروسيا، قد اندلع بعد فترة قصيرة من عزل أوكرانيا لرئيسها الموالي لروسيا وتوجهها نحو الغرب.

وردت روسيا على عزل رئيس أوكرانيا باحتلال وضم منطقة القرم بجنوب أوكرانيا، مقر قاعدة بحرية روسية على البحر الأسود.