مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت

حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، من أن القمع ‏المستمر للاحتجاجات في ميانمار قد يؤدي إلى "صراع شامل" شبيه بصراع ‏سوريا، حاثة الدول ذات النفوذ على اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "مذبحة" ‏المدنيين.‏وأفادت باشيليت، في بيان له اليوم، أن بيانات الإدانة والعقوبات محددة الهدف ‏ليست كافية، مشيرة إلى أن الدول ذات النفوذ بحاجة إلى ممارسة ضغط منسق ‏بشكل عاجل على الجيش في ميانمار لوقف ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق ‏الإنسان وجرائم محتملة ضد الإنسانية.‏وقالت باشيليت: يبدو أن الجيش عازم على تكثيف سياسة العنف القاسية التي ‏ينتهجها بلا شفقة ضد شعب ميانمار، باستخدام أسلحة عسكرية وعشوائية، مفيدة أنه ‏بحسب ما ورد للمفوضية تم منع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى من قبل قوات ‏الأمن، كما فرضت "غرامة" على الأقارب تبلغ 90 دولارا تقريبا للمطالبة بجثث ‏القتلى.‏

وقـــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

معارضو انقلاب ميانمار يعلنوا دستور 2008 "باطل" ويدعون لدستور بديل