واشنطن - صوت الإمارات
حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، من أن القمع المستمر للاحتجاجات في ميانمار قد يؤدي إلى "صراع شامل" شبيه بصراع سوريا، حاثة الدول ذات النفوذ على اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "مذبحة" المدنيين.وأفادت باشيليت، في بيان له اليوم، أن بيانات الإدانة والعقوبات محددة الهدف ليست كافية، مشيرة إلى أن الدول ذات النفوذ بحاجة إلى ممارسة ضغط منسق بشكل عاجل على الجيش في ميانمار لوقف ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم محتملة ضد الإنسانية.وقالت باشيليت: يبدو أن الجيش عازم على تكثيف سياسة العنف القاسية التي ينتهجها بلا شفقة ضد شعب ميانمار، باستخدام أسلحة عسكرية وعشوائية، مفيدة أنه بحسب ما ورد للمفوضية تم منع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى من قبل قوات الأمن، كما فرضت "غرامة" على الأقارب تبلغ 90 دولارا تقريبا للمطالبة بجثث القتلى.
وقـــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب
معارضو انقلاب ميانمار يعلنوا دستور 2008 "باطل" ويدعون لدستور بديل