مسلحون في مالي

قالت حكومة مالي، إن مسلحين قتلوا 37 مدنياً من عرقية الفولاني أمس الثلاثاء في وسط البلاد، حيث أودى العنف العرقي بحياة المئات في العام الماضي.

  أقرأ أيضا : ماكرون يشيد بجهود القوات الفرنسية فى مواقع العمليات الخارجية

وزاد العنف بين عرقية الفولاني وغيرها من الجماعات المنافسة من تدهور الوضع الأمني في المناطق شبه القاحلة والصحراوية في مالي والتي صار المتشددون الإسلاميون، الذين لهم صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، يستخدمونها قاعدة لهم.

وأضافت الحكومة في بيان أن المهاجمين، الذين كانوا يرتدون ملابس صيادين تقليديين من عرقية الدونزو، أغاروا على قرية كولوجون بمنطقة موبتي في وسط البلاد وأن بعض الضحايا من الأطفال.

وقال رئيس بلدية بانكاس مولاجي جيندو، وهي أقرب بلدة إلى قرية كولوجون، إن “الهجوم وقع قرب أذان فجر يوم أمس واستهدف الشطر الذي تقطنه عرقية الفولاني من القرية”، وأضاف أن “جزءاً آخر من القرية، غالبية سكانه ينتمون لعرقية الدوجون ذات الصلة بعرقية الدونزو، يقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من موقع الهجوم”.

وتشهد مالي اضطرابات منذ أن سيطر متمردو الطوارق وإسلاميون متحالفون معهم على شمال البلاد في عام 2012، مما دفع القوات الفرنسية للتدخل لطردهم في العام التالي، واستعاد الإسلاميون بعد ذلك موطئ قدم لهم في الشمال والوسط حيث استغلوا التنافس العرقي لتجنيد أعضاء جدد.

وقد يهمك أيضاً :
ضبط خلية اغتيالات وتخريب شمالي العاصمة السودانية

"الزعيم" يعتذر لكوريا الجنوبية بعد إخلاله بوعده