مانيلا - صوت الإمارات
دعت المعارضة الفنزويلية الجمعة إلى التظاهر في 16 من مايو(أيار) ، قبل بضعة أيام من الانتخابات الرئاسية التي يسعى خلالها الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو إلى إعادة انتخابه، وذلك رفضاً لما تسميه المعارضة “احتيالاً”.
وتحدث النائب خوان أندرس ميخيا خلال مؤتمر صحافي باسم حركة “فرنتي أمبوليو” قائلاً “ندعو البلاد كلها إلى تجمع سلمي من أجل أن نقول بوضوح إن الانتخابات الرئاسية في 20 مايو(أيار) هي عملية احتيالية””.وهذه الحركة التي نشأت على خلفية رفض الانتخابات الرئاسية المبكرة، تضم بالإضافة إلى طاولة الوحدة الديموقراطية، التحالف الرئيسي للمعارضة، نحو 20 حزباً معارضاً لمادورو، من اليسار إلى اليمين، فضلاً عن ممثلين عن الجامعات ومنظمات غير حكومية ومنشقين عن الحزب الاشتراكي الحاكم.وينافس مادورو الذي يترشح لولاية جديدة تبقيه في الحكم حتى 2025، المعارض التشافيزي هنري فالكون وهو عسكري متقاعد يبلغ 56.وقال ميخيا: “إن نضال فرنتي امبليو لا يتوقف في 20 مايو(أيار).
هو يترسخ بدءاً من هذا التاريخ. البقاء في المنزل لا يأتي لنا بأي نتيجة سوى تلك التي لدينا الآن، معاناة، ألم، وبؤس”.وقد زاد مادورو، الذي يعتمد بشكل خاص على دعم الجيش، في الأسابيع الأخيرة إمدادات الأغذية بأسعار مدعومة في الأحياء الفقيرة وسرّع من تسجيل المؤيدين الجدد لحزبه.وانتقد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد كبير من دول أميركا اللاتينية في وقت سابق قرار كاراكاس تقديم موعد الانتخابات الرئاسية التي تجري عادة في ديسمبر(كانون الأول). كما نددت هذه الدول بغياب الشفافية والضمانات التي تكفل إجراء انتخابات حرة
.وتشهد فنزويلا أزمة سياسة واقتصادية حادة نجمت عن انخفاض أسعار النفط، ثروتها الوحيدة، وسوء إدارة الثروة وفق محللين.وكانت النائبة العامة الفنزويلية السابقة لويزا اورتيغا أكّدت أن “الحملة الانتخابية لمادورو في العام 2013 تلقت أموالاً من مجموعة أوديبريشت. وقد أقيلت منذ ذلك الحين واضطرت لمغادرة البلاد”.