هجمات روسية علي سورية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس مقتل حوالى 180 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابي بينهم قياديان عسكريان في التنظيم الجهادي، في غارات شنتها طائراتها قرب دير الزور في شرق سوريا يومي 6 و8 يونيو الجاري.

وقالت الوزارة بحسب ما نقلت عنها وكالة انباء ايتار تاس انه “نتيجة للضربات الوقائية التي نفذتها القوات الجوية الروسية يومي 6 و8 يونيو على منشآت لمسلحي “داعش” الإرهابي، قتل القياديان الميدانيان ابو عمر البلجيكي وابو ياسين المصري”.

واضافت الوزارة “بالإضافة اليهما قتل حوالى 180 مقاتلا” من التنظيم الإرهابي.

وأوضحت الوزارة ان طائرات بدون طيار روسية اكتشفت خلال قيامها بعمليات استطلاعية ان تنظيم “داعش” الإرهابي يتحضر “لاختراق دفاعات قوات الجيش السوري المحاصرة في حامية داخل مدينة دير الزور”.

من جهة ثانية أعلن مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا أمس ان الجولة السابعة من محادثات السلام السورية التي تجري في جنيف تحت رعاية الامم المتحدة ستبدأ في 10 يوليو.

وجاء في البيان ان “المبعوث الخاص يريد ان يعلن انه سيدعو الى الجولة السابعة من المفاوضات السورية، وان وصول الوفود مقرر يوم 9 يوليو على ان تنطلق المفاوضات في العاشر منه”.

كما أعلن دي ميستورا ان جولتين اخريين ستجريان في اغسطس وسبتمبر.

وتابع ان اجتماعات الخبراء المكلفين الشؤون القضائية والدستورية ستتواصل في موازاة محادثات السلام.

ودعا دي ميستورا في هذا الاطار “الجهات المشاركة الى الاستعداد جديا لهذه الجولة”.

وكانت الجولة السادسة التي استمرت اربعة ايام اختتمت في 19 مايو الماضي دون تحقيق تقدم فعلي وعلى خلفية توتر.

وكان التقدم الوحيد في الجولة الاخيرة هو عقد لقاءات بين موظفيين أمميين وبين ممثلين عن كل من الحكومة السورية والمعارضة لتناول “مسائل قضائية ودستورية”.

وكان دي ميستورا أوضح في ختام الجولة السادسة ان الجانبين لم يتمكنا من التباحث في المواضيع الاربعة المدرجة على جدول الاعمال وهي مكافحة الارهاب والحوكمة وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات.

وفي الاجمال، تم عقد ست جولات من المحادثات غير المباشرة منذ 2016 على ضفاف بحيرة جنيف بدعوة من دي ميستورا، من دون أن تتوصل الى وسيلة لإنهاء النزاع.

وخلال اكثر من ست سنوات، قتل في هذه الحرب أكثر من 320 الف شخص، كما نزح أكثر من نصف السوريين من منازلهم اضافة الى تدمير الاقتصاد والبنى التحتية للبلاد.