القاهرة - صوت الإمارات
أكدت جامعة الدول العربية على أهمية شمول المهاجرين في سياسات الاستجابة للتصدي لجائحة "كورونا المستجد" ، وضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات الأممية والدولية والإقليمية لحمايتهم وضمان توفير سبل الرعاية لهم .جاء ذلك في بيان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم بمناسبة "اليوم العالمي للمهاجر 2020" الذي يحتفلبه العالم في 18 ديسمبر من كل عام .. وتقدمت الجامعة العربية بالشكر لدولها الأعضاء على ما اتخذته من اجراءات احترازية وتدابير لحماية المهاجرين المقيمين على أراضيها وتلبية احتياجات رعاياها وأبنائها المقيمين بالخارج لحمايتهم من الجائحة وآثارها المتعددة .
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية ، في البيان، على ضرورة الاسترشاد بالخطط العالمية والاستراتيجيات ذات الصلة والعمل على تنفيذ أهدافها ومبادئها لحماية المهاجرين وتخفيف آثار الأزمة عليهم وذلك في ضوء استمرار الوباء العالمي.
وأشارت السفيرة أبوغزالة إلى أن العالم يحتفل هذا العام باليوم العالمي للمهاجر بينما تشارك دول العالم في إجراء المراجعة الاقليمية الأولى لتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ، والذي مثل اعتماده في ديسمبر 2018 خطوة تاريخية للأمام لحشد الجهود الدولية والتعاون الدولي والشراكات العالمية من أجل إدارة أفضل للهجرة ، كما تضمنت خارطة طريق للدول للاستفادة من الامكانيات التي يتيحها الربط بين الهجرة والتنمية .
ولفت البيان إلى أنه كان لجائحة كورونا تداعيات وآثار سلبية لحقت بالمهاجرين حيث نتج عنها تسريح أعداد من العمال ، وفقد العديد من المهاجرين مصادر دخلهم الرئيسية بما عرضهم لأوضاع صعبة وجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم ، فضلا عن تنامي ظواهر كراهية الأجانب والتمييز والعنصرية ، كما كان لوباء "كوفيد -19" تداعيات على دول المنشأ خاصة النامية منها بسبب تراجع تحويلات العمالة المهاجرة والتي تمثل عنصرا هاما في دعم اقتصاد العديد منها .
وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :