كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية في ولاية الخرطوم دكتورة أمل البيلي أن نسبة تسول الأجانب في الخرطوم انخفضت إلى 60%  موضحة التحديات التي تواجه تسفيرهم إلى بلادهم ومنها المبالغ الضخمة التي تصرفها الوزارة لترحيلهم والتي تبلغ في كل سفرية قرابة المائة مليار جنيه دون دعم من أي جهة أخرى رغم أن تنمية الخرطوم ليست وحدها المعنية بمعالجة قضية تسول الأجانب حيث تشترك معها في المسؤولية الوزارة الاتحادية ووزارة الخارجية لارتباط القضية بالحدود.

 وقالت  الوزيرة في منبر الخرطوم الإعلامي  بوزارة المالية إن معظم المتسولين الأجانب من دول أفريقة وقد ناقشت الوزارة القضية مع سفير إحدى الدول التي لا تعتبر التسول عيبًا وقد رد الوزير بقوله "زول بقول كرامة لله هل هذا حرام"

وفي الإتجاه ذاته بينت  أن الصراع بين الوزارة والمجلس التشريعي أسفر عن خروج قانون وصفته بـ"المشوه" لأنه خفض البند الخاص بالعقوبات، مبينة  قلقها من تنامي تعاطي المخدرات في الخرطوم وتعتبر أكبر مهدد للولاية  التي تصنف الأولى حيث وصلت الإدمان لمدارس الأساس  كما كشفت عن جملة من البرامج التي تبنتها الوزارة لمعالجة الفقر والظواهر السالبة .

من جهته قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة محمد يوسف الدقير إن حكومة الولاية ستنظم منبرًا إعلاميًا كل ثلاثاء مع أحد المسؤولين المعنيين بقضايا إنسان الولاية باعتبار أن الإعلام شريك استراتيجي للحكومة في القضايا المجتمعية .