أعلن الناطق باسم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، أن الأخير ينوي القيام بـ«أمور مهمة عدة» فور تسلمه سلطاته في البيت الأبيض، بينها إصدار مراسيم رئاسية تنقض قرارات سبق أن اتخذتها إدارة الرئيس باراك أوباما.

وقال شون سبايسر، في تصريح لشبكة «إي بي سي»، إن ترامب سيوقع سلسلة من المراسيم الرئاسية «لإلغاء كثير من التدابير والإجراءات التي تقررت خلال السنوات الثماني الأخيرة، والتي أخّرت النمو الاقتصادي وفرص العمل». وأضاف سبايسر: «لن يكون أمراً واحداً، بل أموراً عدة مهمة».

ويتسلم ترامب مهامه في العشرين من الشهر الحالي، وعاد أمس إلى نيويورك بعدما أمضى إجازة بضعة أيام في فلوريدا.

وأكد الناطق أن الرئيس المنتخب لن يتوقف عن استخدام «تويتر» للتواصل مع الأميركيين بعد وصوله إلى البيت الأبيض.

وقال في هذا الصدد: «مع كل الاحترام الذي أكنّه لكم، أعتقد أن وسائل الإعلام التقليدية مستاءة، لكون أكثر من 45 مليون أميركي يتبعونه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولأنه قادر على إجراء حوار مباشر» مع الأميركيين.

في السياق، نقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، عن مصدر مقرب من الدائرة التي تتولى إدارة انتقال السلطة في الولايات المتحدة، أن مستشاري ترامب يرغبون في دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى حضور مراسم التنصيب المقررة في وقت لاحق من الشهر الحالي، أو ترتيب لقاء بين الجانبين قبل ذلك.

وأضاف المصدر أن فريق الانتقال الرئاسي بقيادة صهر ترامب، جاريد كوشنر، يتودد لنتانياهو بقوة، ويريد حضوره المراسم المقررة في 20 يناير. وقال المصدر إن «هناك خطة لعقد لقاء بين ترامب ونتانياهو. إنهما يتحدثان معاً طوال الوقت. ونتانياهو يتحدث عن إمكانية حضور التنصيب».