رام الله ـ صوت الإمارات
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، باتت منهجا حقيقيا تتبعه إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى في كافة السجون الإسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، 'إن عشرات الحالات المرضية في مختلف السجون، تزداد أوضاعها الصحية سوءا، بمرور الوقت وعدم تقديم العلاجات اللازمة لها، أو نقل المزمنة منها إلى العيادات والمستشفيات المدنية'.
وأشارت إلى أن الأسير رمزي سمير أبو زر (34 عاما) من بيت لحم، والمحكوم بـ(18 عاما) منذ عام 2002، والقابع في سجن النقب حاليا، يعاني من مرض في الأعصاب، وتصيبه بشكل دائم حالة من 'الكريزا' وبلع اللسان، وأن الإدارة لا تقدم له أي علاجات، كما يعاني الأسير إياد شعيب أبو شعيرة (23 عاما) من بيت لحم ويقبع أيضا في النقب من ذات المرض.
ولفتت إلى أن الأسير حسن عيسى شحادة (36 عاما) من أبو ديس قضاء القدس، والمعتقل إداريا منذ منتصف العام الحالي، ويقبع في النقب حاليا، يعاني من مرض السكري وضغط الدم، كما يعاني من ضيق بالتنفس، وروماتيزم وارتفاع بكولسترول الدم، كما أن الأسير يشتكي من عدم توفير الأدوية التي يحتاجها بشكل مستمر، ولم يتناول الخبز منذ أربعة أشهر لعدم توفير خبز أسود خاص بمرضى السكري.
وذكر البيان أن الأسير مهدي عز الدين رمضان (33 عاما) من بيت لحم، والمحكوم بـ(35 عاما) منذ عام 2002، ويقبع في ريمون حاليا، يعاني من أوجاع بالظهر وأعراض الديسك، وحسب ادعاء الطبيب فالأوجاع ستذهب مع مرور الوقت.
وأفاد البيان بأن أسرى ريمون، يعانون بشكل عام من صداع مستمر بسبب أجهزة التشويش التي تزرعها الإدارة في معظم أرجاء السجن.
كما أشار إلى أبرز الحالات المرضية في سجن عسقلان، والتي تعاني تدهورا مستمرا في حالتها الصحية، وهي للأسرى: محمد ابراش، وعثمان يونس، ونزار زيدان، وسامر أبو كويك، وإبراهيم أبو مصطفى..
نقلاً عن وفا