هدم منازل الفلسطينيين

أكد الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 42 مسكنا وغرفة وبناء فى الفترة ما بين 20 و23 من يناير الجاري في مدن رام الله وأريحا، والقدس والخليل، والقاء 77 فلسطينيا في العراء نصفهم من الاطفال.

وقال عيسى، في بيان له اليوم، إن ذلك يعد عقابا جماعيا وانتهاكاً صارخاً لحق الإنسان في السكن وانتهاكاً صارخاً للمواثيق العالمية وخاصة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948، مشددا أن ذلك استهتار بالقيم الإنسانية ومخالفاً لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يمنع سلطات الاحتلال بهدم الممتلكات العامة والخاصة بحسب (نص المادة 53 ) من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والتي تنص على انه "يحظر على دولة الاحتلال الحربي أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات أو بالدولة أو السلطات العامة أو المنظمات الاجتماعية أو القانونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير".

وأضاف أن إحصائيات الهدم التي وثقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) تكشف النوايا الحقيقية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بهدف الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستيطاني، مشددا أن عمليات الهدم هذه تندرج تحت سياسة التطهير العرقي، وانها أحد أبرز الممارسات اللاانسانية.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال منذ أن احتلت الأراضي الفلسطينية عام 1967 انتهجت سياسة هدم المنازل بحجج مختلفة، منها الذرائع الأمنية، أو بدعوى دون ترخيص، أو لمخالفتها سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية للإسكان أو قرب هذه المنازل من المستوطنات أو لوقوعها بمحاذاة الطرق الالتفافية.

نقلاً عن أ ش أ