نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف سيارات عسكرية في شارع "إينونو" بالعاصمة أنقرة مساء اليوم، لتبلغ 28 قتيلا على الأقل و61 جريحا في وقت قامت فيه قوات الشرطة والجيش بإغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى موقع الحادث، وفرضت تدابير أمنية مشددة لحين تهدئة الوضع.

وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش، في مؤتمر صحفي، أن العملية التي استهدفت السيارات العسكرية وسط أنقرة أوقعت 28 قتيلا و61 مصابا.ومن جهتها أدانت رئاسة الأركان التركية بشدة العملية واصفة إياها بـ"الجبانة والسافلة"، لافتة إلى أن "عملاً إرهابيا" كان وراء التفجير الذي استهدف عربات نقل لعناصر القوات المسلحة لدى وقوفها عند إشارة مرورية في إحدى شوارع العاصمة أنقرة في وقت سابق من مساء اليوم.

وكان والي أنقرة، محمد قليجلار، قد صرح لوكالة أنباء الأناضول عقب العملية بأن التفجير ألحق أضراراً بثلاث عربات نقل عسكرية، وسيارة مدنية خاصة فضلاً عن تحطم نوافذ السيارات التي صادف مرورها وقت وقوع التفجير، مرجحا أن التفجير وقع بسيارة مفخخة .وأرسلت السلطات التركية عدة سيارات إسعاف وطواقم طبية وفرقا من عناصر الإطفاء، إضافة إلى قوات من الشرطة إلى موقع الانفجار فيما باشرت فرق من مكافحة الإرهاب والتحقيقات بشرطة أنقرة عمليات فحص موقع الحادث.