كشف المدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية اللّبنانية عمرو فايد أنّ عدد المشاريع اللبنانية في السوق المصرية وصل إلى 1.173 مشروعًا استثماريًا في العديد من المجالات، ومنها الصناعية، والخدمية، والإنشائية، والسياحية، والزراعية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 وأوضح فايد، في حديث إلى "صوت الإمارات"، أنَّ "عدد مشاريع الاستثمار اللبنانية في مصر بلغ 960 مشروعًا فقط في نهاية عام 2010، وبذا يبلغ عدد المشاريع التي تم تأسيسها منذ كانون الثاني/يناير 2011 (تاريخ الثورة المصرية) 213 مشروعًا استثماريًا جديدًا على الرغم من الأحداث التي مرت بها مصر خلال هذه الفترة، وذلك ما يميز المستثمر اللبناني والسوري في الوقت الراهن، أنه لا يتأثر بالأحداث الأمنية ومثلهم أيضًا السائح والمستورد".

 وأشار المدير التنفيذي للجمعية إلى أنَّ "لبنان يحتل المركز الـ 14 بين نحو 152 دولة مستثمرة في مصر، وهو ما يعتبر مركزًا متقدمًا جدًا، آخذًا في الاعتبار أنّ لبنان بلد صغير من حيث المساحة، وعدد السكان، وليس دولة بترولية، وعلى الرغم من ذلك تسبق العديد من دول الخليج، وغيرها من دول العالم الغنية والمتقدمة، والتي تحيط استثماراتها بهالة إعلامية، وقد تستخدمه كأحد الأوراق السياسية، ومنها قطر 18، ألمانيا 19، الصين 24، كندا 25، تركيا 68، اليابان 30، الهند 35، روسيا الاتحادية 44، كوريا الجنوبية 50".

ولفت عمر فايد، في ختام حديثه إلى "صوت الإمارات"، إلى أنّه "إذا تم ضم مشاريع الشركات اللبنانية المغتربة فسوف تتقدم لبنان إلى المراكز الأولى"، مبيّنًا أنَّ توزيع الاستثمارات اللبنانية في مصر، خلال الفترة 1 كانون الثاني/يناير 1970 إلى 27 شباط/فبراير 2014، شمل القطاعات التمويلية بـ535،25 مليون جنيه، من 31 شركة، والصناعية بـ 298،85 مليون جنيه من 367 شركة، والخدميّة بـ62،89 مليون جنيه من 500 شركة، والإنشائية بـ41،84 مليون جنيه، من 100 شركة، والسياحيّة بـ29،46 مليون جنيه من 61 شركة، والزراعيّة 19،89 مليون جنيه من 42 شركة، فضلاً عن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بـ10،70 مليون جنيه، من 72 شركة، ليكون الإجمالي في نهاية الفترة المذكورة 998،88 مليون جنيه، من 1173 شركة.